وأصبح صلاح ثالث لاعب فقط يسجل 40 هدفا في موسم واحد مع ليفربول في مختلف المسابقات، بعد وصوله الى الشباك في المباراة الأخيرة ضد بورنموث (3-صفر) الاسبوع الماضي.
ويقف على بعد سبعة أهداف من معادلة رقم الهداف التاريخي للفريق «الاحمر» الويلزي ايان راش في موسم 1983-1984.
برغم ذلك، سيكون القرار الاخير لكلوب الباحث عن إعداد لاعبيه بشكل مثالي لمواجهة روما الذي حمل صلاح ألوانه قبل القدوم الى مدينة البيتلز.
وكان كلوب قد أراح العديد من لاعبيه الاساسيين في دربي «مرسيسايد» ضد ايفرتون في 7 أبريل الجاري، قبل ثلاثة ايام من مواجهة مواطنه مانشستر سيتي وإطاحته من ربع نهائي دوري الابطال.
وعاد ليفربول بنقطة التعادل من ارض جاره، عندما حصل صلاح على راحة للتعافي من اصابة عضلية، ليبقى ضمن المنافسة على المراكز الثاني والثالث والرابع التي تؤهل الى مسابقة دوري الابطال الموسم المقبل.
وفي مواجهة سيتي التالية، سجل صلاح هدفا حاسما قتل المنافسة، ليفوز ليفربول 2-1 في مانشستر ويتأهل 5-1 بمجموع المباراتين.
ولا يخشى صلاح هذه المرة اية اصابة، لكن من الطبيعي ان يفكر كلوب بحمايته في ظل ضمان ليفربول منطقيا التأهل الى دوري الابطال، اذ يبتعد بفارق 7 نقاط عن تشلسي الخامس قبل اربع مباريات على نهاية الدوري.
ويحتاج ليفربول الى 6 نقاط في آخر أربع مباريات لضمان التأهل الى دوري الابطال، وفيها يواجه فريقين من المهددين بالهبوط.
في المقابل، يخوض متذيل الترتيب وست بروميتش المباراة منتشيا من فوزه الرابع هذا الموسم على حساب مانشستر يونايتد الثاني، وذلك قبل هبوطه المتوقع الى الدرجة الثانية.
وقال صلاح لقناة رابطة الدوري «هناك فرصة كبيرة لتحطيم الرقم، أن أكون الرقم واحد في فريق مثل ليفربول فهذا أمر رائع».
وتابع «سأكون سعيدا جدا اذا حطمته، أنا سعيد بالاهداف الاربعين، أريد مواصلة التسجيل، أريد أن أكون الرقم واحد لتحطيم الرقم، من الرائع رؤية اسمك الى جانب اساطير ناد مثل ليفربول».