وتحدث رئيس المفوضية الأفريقية ، عن عدد من القضايا العربية وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والسورية ، فقال " من الأهمية دعم القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين في ظل القدس عاصمة لدولة فلسطين المستقلة " ، منددا باستعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا ، مبرزا أهمية حل القضية السورية في ظل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة .
واستعرض فكي خطة إصلاح الاتحاد الأفريقي لزيادة فعاليته على المستوى الإقليمي والدولي ، مشيرا إلى أن من أبرز ملامح هذا الإصلاح هو إنشاء منظمة التجارة الحرة الأفريقية بين أقطار القارة ، مؤكدا أن هذا القرار سيفتح آفاقا رحبة للاستثمار العربي في أفريقيا بشقيه الحكومي والخاص.
وحذر رئيس المفوضية الأفريقية من خطر التطرف والإرهاب ، مشيرا إلى أن دول الاتحاد تواجه الإرهاب بحزم في عدة دول منها الصومال ومحيط بحيرة تشاد التي تنشط فيها منظمة" بوكو حرام" الإرهابية وفي الساحل الأفريقي وليبيا وجزيرة سيناء المصرية .
وقدم فكي باسمه واسم أعضاء المفوضية الشكر لحكومتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهما المستمر لجهود مجموعة دول الساحل الخمس .
وفي ختام كلمته أبان رئيس المفوضية الأفريقية أن ظاهرتي التطرف والغلو عملية معقدة تحتاج إلى معالجات متنوعة في مقدمتها دفع عجلة التنمية الاقتصادية ومكافحة الجهل ، مؤكدا أن دول أفريقيا تأمل في شراكة مثمرة مع الدول العربية لمعالجة مسببات التطرف ودعم التنمية .