جاء تتويج فريق النور الأول لكرة اليد بلقب بطولة الأمير سلطان بن فهد لهذا الموسم ليؤكد أن يد النور مهما مرضت فإنها لا تموت أبدا، بل هي قادرة على العطاء حتى مع اقسى الظروف التي تواجهها من تغير اداري أو عامل اصابات، أو حتى ابتعاد بعض جماهيره عنه، وحتى مع تحقيق فريق مضر للقب الدوري لهذا الموسم الا ان النور قال كلمته في بطولة الكأس ومن أمام مضر نفسه، فتحضر مقولة ان النور متخصص في حصد المباريات النهائية، فخبرة العديد من اللاعبين في الفريق قالت كلمتها لأنهم الأعرف بحل لغز الصعود للمنصات في مباريات الحسم. يد النور التي حصدت الكأس السابعة في هذه البطولة لم ترشح من قبل الكثيرين للقب، لكن اللقب هو مَنْ سعى للنور، حيث حضرت خبرة الثواني الأخيرة في المعترك القوي أمام خصم أقوى هو مضر، فكلا الفريقين بطلان، فهناك بطل للدوري وبطل للكأس. النور وبحسب الاحصاءات حقق لقب الكأس للمرة الثالثة أمام مضر، وعوض الغياب عن لقب الدوري بجدارة واستحقاق بشهادة جميع النقاد.