تتطلع الجماهير الهلالية بشكل كبير إلى مواصلة الأمير نواف بن سعد رئاسته لمجلس الإدارة؛ نظير الجهود الجبارة التي بذلها في تخطي الكبوات والعثرات التي شهدتها مسيرة الفريق جراء تعدد الإصابات وإقالة الجهاز الفني السابق، والخروج المرير من آسيا، ناهيك عن المبالغ الكبيرة التي قدمها وساهمت في خروج الفريق من دوامة الديون كأقل الأندية السعودية مطالبات. كما يحظى الأمير نواف بن سعد بقبول شرفي واسع يجعل من التلميحات الأخيرة بعدم استمراره أمرا مرفوضا وسيواجه ضغطا جماهيريا وشرفيا بالاستمرار في حال لم تجبره ظروفه الشخصية التي يتم التلميح لها مؤخرا.
ومن جهة أخرى، وقف رئيس هيئة الرياضة معالي المستشار تركي آل الشيخ في وجه الاستقالة التي تقدم بها مدير الفريق فهد المفرج مطالبا إياه بالاستمرار؛ نظير النجاحات التي قدمها؛ ما حدا بالمفرج التريث، ومنح نفسه متسعا من الوقت للتفكير في الاستقالة؛ تقديرا لثقة معاليه وبالعمل الذي قدمه في الوقت التي تحدثت الأنباء عن تقديم تركي المسند مدير الاحتراف بنادي الهلال استقالته من النادي بالرغم من تميزه الكبير في عمله؛ مما جعل تصنيفه الأول بدون مبالغة على مستوى مدراء الاحتراف بالأندية السعودية من حيث الاحترافية والعمل الجبار الذي قدمه خلال سنوات عمله.