ونظرا لانحصار المنافسة بين فريقي -الهلال والأهلي- وعدم معرفة البطل إلا مع صافرة النهاية في كلتا المباراتين، اتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم التدابير اللازمة بتأمين نسختَيْن من كأس الدوري لتقديمها للفريق الفائز سواء في حالة فوز الهلال أو تعثره وفوز الأهلي، وهو ما أكده مسلي آل معمر رئيس رابطة دوري المحترفين. وهذا الإجراء الذي يحدث للمرة الأولى في تاريخ دوري المحترفين حظي بإشادة واسعة من جميع الرياضيين، خصوصا أنه يتواكب مع التطور الكبير والنقلة النوعية التي تعيشها الرياضة السعودية وبالتالي تتويج الفريق البطل عقب المباراة مباشرة.
وسينال صاحب المركز الأول جائزة مالية قدرها 3 ملايين و800 ألف ريال هذا بخلاف عوائد النقل التليفزيوني والشركة الراعية للدوري، فيما سينال صاحب المركز الثاني مليوني ريال وصاحب المركز الثالث مليون ريال.
ولم تشهد النسخ التسع السابقة لدوري المحترفين، الذي انطلق عام 08-2009 تأجيل الحسم للجولة الأخيرة إلا في مناسبة واحدة فقط كانت في موسم 11-2012 عندما انحصر اللقب بين الشباب المتصدر برصيد 63 نقطة والأهلي الوصيف برصيد 61 نقطة في ذلك العام، وكان الأهلي بحاجة للفوز على ضيفه في المواجهة المباشرة، التي جمعتهما على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة يوم السبت 14 أبريل 2012، ليحسم اللقب لصالحه بفارق المواجهات المباشرة ولكن الشباب فرض على مضيفه التعادل 1-1 ليتوج باللقب برصيد 64 نقطة مقابل 62 نقطة للأهلي.