استعرضت الهيئة الملكية بالجبيل أمس، تجربتها لدى مختلف القطاعات والمنظمات المهنية ذات العلاقة، بعنوان "التميز في تشغيل وصيانة البنية التحتية والمرافق"، بطرح أربع أوراق عمل قدمها مهندسي قطاع التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بالجبيل، في مقر الهيئة السعودية للمهندسين بمحافظة جدة، بحضور عدد من المختصين والمهتمين في هذا المجال.
وتهدف المحاضرة إلى عرض ومشاركة تجارب الهيئة الملكية الناجحة في مدينة الجبيل الصناعية في دورة حياة المشاريع، والخدمات البيئية، وإدارة الأصول، بالإضافة إلى تصريف مياه الأمطار.
وتناول العنصر الثاني تجربة الهيئة الملكية في "تشغيل وصيانة مشاريع تصريف مياه الأمطار" التي قدمها أخصائي الدراسات والتخطيط لإدارة عقود الطرق المهندس فيصل آل مبارك،.
وتطرقت ورقة العمل الثالثة التي قدمها رئيس قسم صيانة مباني المنطقة السكنية بإدارة المباني بالهيئة الملكية المهندس بندر محمد الزنيد، إلى إدارة الأصول ومدى أهميتها البالغة في ظل هذه المتغيرات الحالية .
فيما تحدث رئيس قسم تخطيط ودارسات عقود النظافة في الهيئة الملكية بالجبيل المهندس عمار محمد كاشغري عن أهداف الهيئة الملكية في تقديم خدمات بيئية مستدامة وفق الخطة العامة في المدينة ودور التشغيل والصيانة في تحقيق هذه الأهداف من خلال خدمات بيئية.
واستهدفت المحاضرة المدراء والمهندسين والمخططين والمهتمين الذين لهم علاقة بتشغيل وصيانة البنية التحتية والعاملين في الإمانات ووزارة النقل والقطاع الخاص، الذين تعرفوا أكثر على أفضل الممارسات والتقنيات والأنظمة التي تستخدمها الهيئة الملكية في تشغيل وصيانة البنية التحتية الأمر الذي سيجعل المشاركين يناقشون إمكانية تطبيقها في إداراتهم، وينعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة لمستفيديهم.
من جانبه, شكر عضو شعبة التشغيل والصيانة بالهيئة السعودية للمهندسين المهندس محمد العتيبي, الهيئة الملكية للجبيل وينبع, والهيئة السعودية للمهندسين على جهودهم في تنظيم المحاضرة، مؤكداً اهتمام شعبة التشغيل والصيانة بالتنسيق لنقل أفضل الممارسات والتقنيات بين قطاعات التشغيل والصيانة بالشراكة مع الجهات المعنية التي ستنعكس إيجاباً للارتقاء بجودة الحياة في المرافق والمصانع والطرق وغيرها.
يذكر أن الهيئة السعودية للمهندسين قد طلبت من الهيئة الملكية بالجبيل إقامة هذه المحاضرة للمرة الثالثة على التوالي، في محافظة جدة بعد صداها الرائع الذي حققته المحاضرة التي أقيمت في المنطقة الشرقية, ومدينة الرياض في وقت سابق .
