وتفقد الفواكه مذاقها اللذيذ في حالات كثيرة حين يجري استيرادها من وجهات بعيدة، إذ تكون قد نضجت بشكل تام، لكنها لا تصل إلى المستهلك إلا بعد مدة طويلة.
وتساعد الطريقة البريطانية على إبطاء نضج فاكهة الموز، كما تجعلها معدّة للسفر حتى عشرة أسابيع، بين دولة وأخرى، وعند وصولها، يجري إدخالها إلى أماكن أكثر دفئا، لقرابة سبعة أيام، وعندئذ، تحصل عملية شبيهة بـ"الاستيقاظ" في الفاكهة، ويكون مذاقها ألذ مما هو عليه في حالات الاستيراد الأخرى.