DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أبرز تحديات الرياضة النسائية ندرة المدربات

لم يعد للنساء عذر في عدم اقتحام عالم الرياضة

أبرز تحديات الرياضة النسائية ندرة المدربات
أبرز تحديات الرياضة النسائية
ندرة المدربات
أبرز تحديات الرياضة النسائية
ندرة المدربات
حوار - بندر الورثان
شددت روان زهران مدربة اللياقة السعودية الحاصلة على اعتماد الجمعية الدولية للعلوم الرياضية «ISSA» وصاحبة مبادرة «Sweat Army» على ضرورة التزام النساء بممارسة الرياضة بشكل يومي، وذلك في سبيل الحفاظ على لياقتهن وقدرتهن على ممارسة واجباتهن سواء تجاه الأسرة وكذلك الأعمال اليومية والالتزامات الاجتماعية، وان هذا الامر سيساهم في تخفيف نسب الاصابة بالامراض التي تنتج عن زيادة الوزن وقلة الحركة، وبالتالي تؤثر سلبا على جوانب حياة المرأة المختلفة، بل ان هذا الضرر يمتد ليصل إلى الابناء في ظل عدم وجود بيئة تعنى بالرياضة والصحة، فالنتيجة ستكون اطفالا بأوزان زائدة وأكثر عرضة للاصابة بالامراض الناتجة عنها، وهو الامر الذي سيكون له انعكاسات على انتاجيتهم في المستقبل وقابليتها للانخراط في عجلة الحياة العملية بشكل فاعل يمكنها من الانتاج والابداع.
وتضيف زهران: ان الاعذار التي كانت تتذرع بها النساء في وقت سابق بأن الرياضة في مفهومنا المجتمعي أمر خاص بالرجال، إضافة إلى عدم وجود اماكن متخصصة بالنساء لممارسة الرياضة بخصوصية باستثناء بعض الخيارات التي تعتبر قليلة ومكلفة بالوقت ذاته، فالامر قد اختلف الآن ومع انطلاق رؤية المملكة اصبحنا نسعد يوما بعد يوم بالقرارات التي تهتم بهذا الشأن، فرأينا انه قد تم الترخيص للاندية الرياضية والصالات النسائية المتخصصة، وكذلك تم ادراج الرياضة كمادة في المناهج الدراسية لمدارس البنات وهي جميعها جهود جميلة تشكر عليها الهيئة العامة للرياضة، التي لا نزال نطمح المزيد منها خاصة فيما يتعلق بدعم المبادرات النسائية التي تبحث عن تفعيل الرياضة لكي تكون ثقافة عامة ومنسجمة مع المفاهيم اليومية لحياة النساء والاسرة، فهي جميعها نشاطات تخدم مفهوم الرياضة المجتمعية أيضا، وينتظر تهيئة المزيد من الأماكن المتخصصة وتوفير المدربات اللاتي يتمتعن بخبرة واسعة في الألعاب الرياضية والمجالات اللياقية، كما ارجو من الجهات المعنية ان تركز في مسألة تفعيل الفرق المدرسية النسائية الرياضية من حيث اعتماد فرق ومنافسات رسمية، فهي ستساهم في تفعيل هذه الثقافة، وكذلك اكتشاف المزيد من المواهب الرياضية النسائية الوطنية.
وتختم زهران بالتأكيد على ان الاعذار التي اعتقدت النساء انها تحول بينهن وبين القدرة على جعل الرياضة جزءا من حياتهن لم تكن واقعية حتى في الماضي، فمن خلال تجربتي الشخصية اتخذت قرار خوض هذا المجال بغرض الانقاص من وزني، ونجحت في تطوير العديد من المهارات التي خولتني للوصول لهدفي في عالم اللياقة والتدريب، واليوم اطمح مع هذه التطورات التي حملتها الرؤية في مشاركة هذه الخبرات مع الفتيات في سبيل الحفاظ على لياقتهن وتعزيز طموحهن الرياضي بما يحقق النفع لهن ولمجتمعهن.