ومن البديهي أن يواكب هذا التغيير العديد من التحديات وهو ما حدث بالفعل، حيث استحوذت وزارة العمل على النسبة الأعلى من النقد وهي الوزارة المخولة بتسهيل عمل رجال الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ويقع اليوم على عاتق أعضاء اللجان مهمة استثنائية في سبيل دعم قطاع الأعمال ومواجهة التحديات في المنطقة الشرقية ونقل الصورة الحقيقية للقطاع ومعاناته إلى صناع القرار في البلد وتذليل ذلك من خلال الطرح المهني وإيجاد الحلول الجذرية للاستمرار في تطوير القطاع الخاص في المنطقة.
ويعول الكثير على هذه الدورة الاستثنائية بفعل وجود طاقات شابة تملك العلم بجانب الحماس لخلق تغيير جذري في ماهية هذه اللجان ودورها الفعلي والذي لم يكن بالصورة التي يود أن يراها المستثمر والمواطن في السنوات الفارطة.
إن نجاح هذه اللجان يكمن في قدرتها على أن تكون جزءا من صناعة القرار الاقتصادي للمنطقة بدلا من أن تكون أداة رد فعل على كل ما يصدر من أنظمة وقوانين في البلد، وكذلك قدرتها على نقل المعاناة والتحديات التي يواجهها القطاع الخاص في المنطقة الشرقية بصورة تدفع للتغيير وبالتالي تحفيز اقتصاد المنطقة.