وأضافت: مبادرات الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية ترتكز على محورين أساسين، الاول يرتكز حول المواقع النشطة، التي تضم شراكات مع منشآت الهيئة، والمحور الثاني يرتكز حول الأشخاص النشطين من المتطوعين والمحترفين، ونهدف من خلال الدعم واقامة الفعاليات والبرامج إلى رفع نسبة ممارسي الرياضة من 13% إلى 40%.
وحول ارتباط الرياضة بالصحة والاقتصاد، قالت الصباب: انه في منتصف عام 2017م تم العمل مع الشركاء وأصحاب المصالح والأطراف ذات العلاقة لتعزيز فرص الاستثمار في المجال الاقتصادي الرياضي مما يسهم في خلق وظائف وفرص عمل لمختلف فئات المجتمع.
وتابعت: من خلال هذه المراكز تتاح الفرصة لأكبر شريحة ممكنة للمشاركة وممارسة مختلف الرياضات مما ينتج عنها عوائد صحية، حيث اثبتت الدراسات ان نسبة الاصابة بمرض السكري تنقص بنسبة 6% وتقل الاصابة بالاكتئاب بنسبة 50% اذا فالعلاقة متوازية، اذا زادت نسبة المراكز والمرافق الرياضية والصحية ارتفع الاقتصاد الرياضي وزادت نسبة ممارسة الرياضة مما يقلل من نسبة الأمراض، حيث بإمكاننا الاستثمار بالرياضة عوضاً عن العلاج والدواء.
وعن فرق الهواة وثقافة المجموعات الرياضية، التي بدأت تنتشر بين فئات واعمار مختلفة، علقت الصباب قائلة: من أولويات الاتحاد تبني ودعم فرق الهواة سواء كانوا من النساء او الرجال، وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة ان سمو الأميرة ريما بنت بندر وجميع أفراد فريق العمل في الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية يبادرون بتقديم يد العون لهذه الفرق بغية تسهيل وتفعيل فرصهم وتطوير ادائهم من خلال مشاركتهم في جميع البرامج والمناشط الرياضية، وذلك لتحقيق طموحات رؤية الوطن الهادفة لتمكين ودعم المواهب الرياضية بشكل خاص ولجعل الرياضة جزءا من حياة كل أبناء المملكة.