ويدخل برشلونة المباراة مطمئنًا إلى اقترابه من لقب الدوري الاسباني، ومستعيدا ميسي الذي غاب بداعي الاصابة أواخر الشهر الماضي عن مباراتين وديتين لمنتخب بلاده ثم عن بداية مباراة فريقه مع اشبيلية محليًا، قبل ان يدفع به مدربه إرنستو فالفيردي في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.
وتبدو الفوارق كبيرة بين برشلونة العريق والأكثر خبرة على الصعيد القاري وروما الذي سيستعيد في هذه المباراة خدمات لاعب وسطه البلجيكي «المشاغب» راديا ناينغولان ولورنتسو بيليغريني العائدين من إصابات عضلية.
وتجمع مواجهة انفيلد رود بين عملاقين انجليزيين يحدوهما أمل كبير وطموح غير محدود بفرض نفسيهما في المشهد الأوروبي.
ويقف التاريخ إلى جانب ليفربول الأكثر شهرة من خلال المشاركات واحراز الألقاب خارج حدود الوطن.
ويملك سيتي السائر بثبات نحو إحراز لقب الدوري المحلي للمرة الخامسة في تاريخه سجلا يقتصر على لقب أوروبي وحيد في كأس الكؤوس في موسم 1969-1970، والتي الغيت لاحقا ودمجت بكأس الاتحاد الاوروبي، وتعرفان حاليا باسم الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ).
في المقابل، يزخر سجل ليفربول بالألقاب الاوروبية، اذ أحرز المسابقة الأهم خمس مرات آخرها في 2005، والدوري الاوروبي (بنسخته السابقة) ثلاث مرات آخرها في 2001، وكأس السوبر ثلاث مرت آخرها عام 2005.
وتعج صفوف الفريقين باللاعبين المحترفين من الطراز العالمي، ويعتمدان أسلوبًا هجوميًا يعول فيه ليفربول على المصري محمد صلاح هداف الدوري الانجليزي حاليا، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، وفي مواجهتهما الارجنتيني سيرخيو أغويرو والانجليزي رحيم ستيرلينغ.