مع كل ذلك نثق بالله، ونتوكل عليه، ونحن على يقين أن الله سوف يحفظنا ويقينا من شرورهم، وهو مولانا فنعم المولى ونعم النصير.
نظرًا لما يقع من أحداث منذ سنوات -ولا يزال يقع- من محاولات الإبادة والتدمير في سوريا، لا يسعنا إلا أن نقول إن الدولة الفارسية قد أصبحت عمياء من شدة غضبها وغبائها وحماقتها، ولا يهمها قتل الأبرياء والأطفال، فهذه الدولة تعودت على ذلك، فهذا ديدنهم، والجميع يعرف أن تاريخ الفرس وحكامها بني على الحقد، ويشهد التاريخ أنهم لم يهتموا بشؤون المسلمين أبدا، ولم تستفد منهم الأمة شيئا، بل دائما يحاولون التخريب والنيل من كرامة الأمة وقدرها.
وللأسف فإن بعض القنوات التلفزيونية وغيرها من مواقع التواصل التي تهذي وتطلق السموم ضد المملكة، ولا يمر يوم إلا وتأتي هذه القنوات بتلك الأشياء الدنيئة الخسيسة التي تدل على سطحية أفكارهم، وطالما يؤكدون على نشر الأفكار التي تتناغم مع الأحزاب الإرهابية، كأنهم -بكلام آخر- يريدون استباحة بلاد الله كما استباحوا بلاد العراق والشام.
مع كل ذلك نثق بالله، ونتوكل عليه، ونحن على يقين أن الله سوف يحفظنا ويقينا من شرورهم، وهو مولانا فنعم المولى ونعم النصير.
مع كل ذلك نثق بالله، ونتوكل عليه، ونحن على يقين أن الله سوف يحفظنا ويقينا من شرورهم، وهو مولانا فنعم المولى ونعم النصير.