ورغم أهمية البطولة القارية للزعيم، الذي لم يتوج بلقبها بثوبها الجديد رغم محاولاته المتكررة، إلا أن تركيزه يبدو أنه منصب على بطولة الدوري المحلي لا سيما بعد تضاؤل حظوظه في التأهل، حيث تنتظره مباراة حاسمة يوم الأحد المقبل عندما يواجه الأهلي في جدة، ويتطلع من خلالها للفوز لإعلان تتويجه بالبطولة رسميا قبل نهايتها بجولة.
ويحتاج الهلال إلى الفوز فقط هذا المساء ليرفع رصيده إلى 5 نقاط وينتظر مباراته الأخيرة أمام استقلال طهران الإيراني التي ستقام في الكويت ويتحدد على ضوء نتيجتها وضعه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل بعد أن دخل في لعبة الحسابات المعقدة.
ومنذ اعتماد البطولة بنظامها الجديد عام 2003 لم يودع الهلال البطولة من دورها الأول إلا ثلاث مرات كانت الأولى عام 2003 عندما حل في المركز الأخير في المجموعة التي تصدرها العين، بينما كانت الثانية عام 2004 عندما حل وصيفا للشارقة الإماراتي الذي خطف بطاقة التأهل الوحيدة، وهو ما تكرر عام 2006 عندما اكتفى بالوصافة خلف العين الذي انتزع بطاقة التأهل، وإذا ما غادر النسخة الحالية فإنه سيكون الخروج المبكر الرابع، مقابل بلوغ النهائي مرتين عامي 2016 و2018.