DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحمادي: لن نقدم العربة قبل الحصان

الحمادي: لن نقدم العربة قبل الحصان
الحمادي: لن نقدم العربة قبل الحصان
د. صالح الحمادي ( تفريغ)
الحمادي: لن نقدم العربة قبل الحصان
د. صالح الحمادي ( تفريغ)
أشار الإعلامي القدير الدكتور صالح الحمادي إلى أن وجود الأستاذ رجاء الله السلمي رئيساً للاتحاد السعودي للإعلام والأستاذ عادل الزهراني مديرا تنفيذياً يشعرني بالتفاؤل لأنهما من الكفاءات السعودية الشابة والمميزة في مجال الإعلام ولكن بوجود أسماء لا تستطيع تقديم شييء في هذا المجال رغم نجاحاتها في مجالاتها وتخصصها يشعرني بالإحباط، وقال: انتظرنا مولد الاتحاد وأتت الولادة مبهجة في مرحلة معالي المستشار الأمين تركي ال الشيخ لذا سنتجه للتفاؤل لتفعيل دورنا في الاتحاد الدولي للصحافة والحضور اللافت في الاتحاد الآسيوي.
وأكد أن عمل الاتحاد إلى الآن جيد وسيعلنون النظام الأساسي قريباً وسيكون منسجماً مع المنظومة العالمية كما ان المطلوب وضع رسوم عضوية وبطاقات مميزة فيها تعزيز لقيمة الإعلامي السعودي كما هو الحاصل مع بطاقة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وقال الحمادي: إن تفاؤلي مرتبط بخبرة رجاء الله السلمي وعادل الزهراني والتصاقهما بهموم وأوضاع الإعلام الرياضي السعودي وقدرة رئيس الاتحاد على فتح قنوات العمل والتعامل المثالي مع الجميع دون استثناء بينما درجة التفاؤل تنخفض في بعض الأسماء ليس لمحدودية خبراتها بل لأنه ليس لهم علاقة بهذا المجال وقد يحضرون الاجتماعات الدورية فقط لكن لن يخططوا ولن يتابعوا ولن يحركوا ساكنا ومع هذا فلن نضع العربة قبل الحصان بل نضع التفاؤل مسبقا لنجده في قادم الأيام. وقال الحمادي: لقد حضرت أحد المؤتمرات للاتحاد العالمي للصحافة الرياضية في النمسا مع الزميل محمد التويجري وشعرت بخيبة الأمل وأنا أشاهد دولا صغيرة لها عضوية في المكتب التنفيذي وعضوية في اللجان ولها حضور لافت بينما المملكة العربية السعودية بهيبتها ومكانتها وثقلها على كافة الصعد لا يوجد لها أي حضور عدا التمثيل المتواضع من خلال مرشحين يحضرون الجلسات فقط. وطالب الحمادي بالتركيز على اختيار الأعضاء الذين تتم زراعتهم في الاتحادين العالمي والآسيوي للصحافة ممن تتوفر فيهم الخبرة واللغة والتمكن من الأدوات والتقنية الحديثة لأن الوطن يعلو ولا يعلى عليه.