آل اسماعيل، الذي حقق ما يقارب الـ (200) انجاز طوال مسيرته الرياضية، وحطم الرقم العالمي في الغوص أثناء مشاركته في بطولة استراليا في العام (2013)م، قاده عتب أحد المصابين بالشلل الرباعي، لأن يترك وظيفته كمدرب في أحد مراكز الاعاقة الحركية بالمملكة، ويذهب للحصول على شهادة تؤهله لتدريب هذه الفئة المنسية في المجال الرياضي.
ويتحدث آل اسماعيل عن ذلك، قائلا: «تأثرت بعتبه، وبحثت في صفحات الانترنت، كي أجد الرياضة التي تتناسب معهم، فلم أجد سوى رياضة وحيدة معتمدة دوليا لهذه الفئة، وهي رياضة البوتشيا».
تحصل محسن آل اسماعيل على الشهادة المطلوبة، وقضى فترة معايشة مع أحد أقوى المنتخبات العالمية، ليعود لأرض الوطن، واضعا نصب عينيه تكوين منتخب من شديدي الاعاقة في لعبة «البوتشيا»، وهو ما نجح فيه باقتدار، فقد شارك بالمنتخب الذي أعده عقب تدريبات مكثفة في بطولة العالم المفتوحة بالإمارات، وحقق نتائج أبهرت جميع المشاركين والقائمين على البطولة، نظرا لحداثة عهد المنتخب السعودي باللعبة.
ويبدو أن طموحات آل اسماعيل لم تتوقف عند هذا الحد، فقد ساهم في تأسيس (6) فرق للعبة البوتشيا في المملكة، ونظم بطولة خاصة بهم، مبينا أن طموحاته كبيرة وكبيرة جدا، حيث أكد بأنه يحمل بين كفيه مشروعا وطنيا متميزا، متمنيا بأن يلتقي قريبا برئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، من أجل عرض كافة تفاصيله عليه.