أكد رجال أعمال المنطقة الشرقية جدوى استمرار زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لعدة ولايات في أمريكا لبحث الاستثمارات بين البلدين وتوقيع 46 مذكرة تفاهم إلى يومنا هذا، كما أن الزيارة ستنعكس إيجابيا على مستقبل المملكة في كل الأصعدة، خصوصا الصعيد الاقتصادي منها، ولتحقيق اقتصاد ذكي لرؤية 2030، وتطور سريع ومنافس يعد الأقوى للدول المتقدمة، كما أن قطاع الأعمال يحتاج إلى دماء شابة جديدة بدعم سمو ولي العهد لهذا الاتجاه لتجديد منابع الاقتصاد في المملكة، واستمرار نجاحه في ظل القدرة على الابتكار والتطوير لشباب الوطن بما يحقق التنمية المستدامة بالمملكة ويدعم تطبيق خطط وأهداف 2030.
وقال رجل الأعمال رشيد الرشيد: إن زيارة ولي العهد إلى أمريكا يمكنها المساهمة في تحقيق رؤية 2030 في عدة مجالات، مثل الصناعات البتروكيماوية والدوائية والدفاعية، وكذلك في الخدمات كالمالية والسياحة وأيضا في التعليم والتأهيل، حيث تستثمر كبرى الشركات الأمريكية في السوق السعودية وتوطين التقنيات الرائدة في المملكة، مشيرا الى أن هناك تعاونا وشراكات كبيرة قائمة بالفعل نابعة من العلاقات الإستراتيجية القوية بين البلدين، وهما من أكبر الدول التي بينها تبادل تجاري قوي ذو متانة، وتدرك أمريكا جيدا إمكانات وحجم السوق السعودية؛ نظرا إلى الشراكة العريقة بين البلدين، وبالتالي لن تكون هناك صعوبة في رفع حجم التبادل وجذب الاستثمارات، خصوصا بعد التعريف بالتحولات والإصلاحات الجارية في المملكة وتحقيق رؤية 2030.
من جهته قال رجل الأعمال ناصر الهاجري: إن زيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، عامل جذب لدخول عدد كبير من الشركات الأمريكية للاستثمار في السوق السعودي خاصة في مجال الصناعات الإلكترونية الدقيقة، والطاقة المتجددة، ونشاط تجارة التجزئة، وغيرها من المجالات، كنتيجة لزيارة سموه لمسؤولي كبرى الشركات العملاقة، وأكد أن رؤية 2030 قادرة على ترسيخ القيم الإيجابية في شخصيات أبنائنا لبناء الشخصية المستقلة التي تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة، ويكون لديها القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي وتأهيل كفاءات سعودية قادرة على المنافسة تستفيد منها قطاعات الأعمال.
وذكر عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية الدكتور محمد السيد أن زيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ستعزز متانة العلاقات بين البلدين الصديقين، التي ترتكز على ثوابت تاريخية متينة عبرت عنها نتائج اللقاءات التي جمعت قيادتي البلدين على مدى ثمانية عقود مضت.
وأضاف السيد: إن جهود ولي العهد مستمرة في تقديم الحلول وإيجاد الفرص الجديدة، وإتاحة المجال أمام الجميع للمشاركة في التنمية، بدليل طرحه لمشروعات حيوية تعود بالنفع على البلاد وشعبها، وهو ما يحتم على الجميع العمل بجد لإنجاح الرؤية السعودية 2030، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تضمن استحداث فرص اقتصادية جديدة، ستنعش الاقتصاد في المملكة بشكل كبير.
