ومضى قائلا «قمنا بتجهيز كل المستندات لنكون جاهزين لتنفيذ الإدراج المحلي والدولي على السواء... لم نغلق الباب أمام 2018»، وفيما يتعلق بالطاقة النووية، قال الفالح بعد أن التقى وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري ومسؤولين آخرين بشأن مجموعة من المسائل «إذا لم تكن الولايات المتحدة معنا فإنها ستفقد فرصة التأثير على البرنامج بطريقة إيجابية».
ويعمل بيري بهدوء مع المملكة على اتفاق نووي مدني قد يسمح للمملكة بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البلوتونيوم، وهي تكنولوجيات يخشى أنصار منع الانتشار النووي من تحويلها سرا يوما لإنتاج مواد انشطارية تستخدم في صنع أسلحة نووية.
وتجري المملكة أيضا محادثات مع شركات من روسيا والصين وكوريا الجنوبية ودول أخرى مع اشتداد المنافسة على بناء مفاعلي طاقة نووية في المملكة.
واضاف «المفارقة هي أن تختار الولايات المتحدة ألا تفعل (تبرم صفقة) ثم يأتي أحد ويبرمها. ونحن محظوظون لأن لدينا مصادر بديلة كثيرة أخرى وافقت على العمل معنا وستتنافس على برنامجنا». وتابع قائلا إنه في تلك الحالة «لن يكون للولايات المتحدة مقعد على الطاولة».
وفيما يتعلق بالنفط، أوضح الفالح أن الأمر يتطلب من الدول الأعضاء في أوبك مواصلة التنسيق مع روسيا والدول المنتجة من خارج المنظمة فيما يتعلق بالحد من المعروض في عام 2019 لتقليل مخزونات النفط العالمية للمستويات المطلوبة.
وقال الفالح «نعلم على وجه اليقين أنه ما زال أمامنا فترة قبل أن نقلل المخزونات للمستوى، الذي نراه طبيعيا، وسنستعرض هذا بحلول منتصف العام عندما نجتمع في فيينا». مضيفا «نأمل بحلول نهاية العام أن نحدد الآلية التي سنعمل بها في 2019». مؤكدا أن هناك اتفاقا عاما بين المنتجين على أن المزيد من التنسيق «لا يعني بالضرورة الحفاظ على نفس مستوى الخفض».
فيما لا يتوقع الفالح أن يستمر نمو انتاج النفط الصخري الأمريكي بوتيرة 2017. وأضاف «السعودية لا تعتبر النفط الصخري الأمريكي «تهديدا» مع نمو للطلب العالمي عند 1.5 مليون برميل يوميا».