مشيراً إلى أن هناك 2.5 مليار شخص في العالم يعتمدون على الزراعة لتوفير سبل معيشتهم ويوفر صغار المزارعين ورعاة المواشي وصائدو الأسماك والمجتمعات المعتمدة على الغابات أكثر من نصف الانتاج الزراعي العالمي ونظراً لافتقارهم للمال والأصول، فإنهم الأكثر عرضة للمخاطر الناجمة عن الكوارث التي تدمر أو تضر بالحصاد والمعدات والإمدادات والثروة الحيوانية والبذور والمحاصيل والأغذية المخزونة.
كشفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) عن ارتفاع حجم الخسائر الاقتصادية للمزارعين في الدول النامية إلى 96 مليار دولار وذلك خلال الـ11 عاماً الماضية، وقد كان العامل الأكثر ضرراً للمزارعين هو الجفاف من بين مجموعة من العوامل التي تشمل أيضاً الفيضانات وحرائق الغابات والعواصف والآفات النباتية وتفشيات الأمراض الحيوانية وتسربات المواد الكيماوية والتكاثر السريع للطحالب.
ووفقاً لتقرير حديث صادر من المنظمة فإن الكوارث الطبيعية كلفت القطاعات الزراعية في اقتصاديات الدول النامية حوالي 96 مليار دولار نتيجة خسارة أو تضرر الإنتاج النباتي والحيواني وإن نصف هذه الخسارة (ما يساوي 48 مليار دولار) حدثت في آسيا.