الهدف الأكبر من هذا المعسكر يتركز على عزل اللاعبين عن كل الضغوطات المحيطة، وتجهيزهم لياقيا وفنيا بالشكل المطلوب، قبل خوض اللقاءين اللذين يجمعان الباطن بكل من الفيصلي والفيحاء في الـ(7) والـ(12) من شهر أبريل المقبل، وهما المواجهتان اللتان سيحددان مصير «السماوي»، سواء بالبقاء في الدوري السعودي للمحترفين، أو خوض لقاءات الملحق، التي تحدد الفرق الهابطة لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، أو تلك التي ستبقى لعام اخر في دوري الأضواء.
ويرغب الفريق في تفجير مفاجأة من العيار الثقيل، من خلال الانتصار في اللقاء الذي سيجمعهم بالاتحاد في الـ (31) من شهر مارس الحالي، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، والوصول للمباراة الختامية للمرة الأولى في تاريخهم، حيث يمثل ذلك في حد ذاته انجازا فريدا من نوعه للفريق الذي قاتل كثيرا رغم الفارق في الامكانات المادية بينه وبين فرق الدوري السعودي للمحترفين.
من جانب اخر، وصل حارس نادي الباطن مزيد فريح ومدافعه جمال محمد إلى مدينة ميونيخ الألمانية، حيث سيخضع الأول لفحوصات دقيقة في موقع اصابته بمفصل القدم، تحدد نتائجها حاجته إلى التدخل الجراحي من عدمه، فيما سيجري جمال محمد عملية جراحية، عبارة عن «الفتاق».