وكشف عن أن ما يقدر عدده بـ3.3 مليون طفل داخل سوريا يتعرضون لمخاطر المتفجرات بما في ذلك الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والأجهزة المصنعة بشكل مُرتجل ويعيش أكثر من 1.5 مليون شخص الآن مع إعاقات دائمة نتيجة الحرب بما في ذلك 86,000 شخص فقدوا أطرافهم.
ورأت المنظمة أن استمرار النزاع في سوريا بلا هوادة ، أسفر عن مقتل عدد من الأطفال هو الأعلى على الإطلاق بعد توثيق مقتل أو إصابة أكثر من 1000طفل نتيجة العنف المكثّف وبعد أن أصبح النزاع الآن هو أوّل سبب للوفاة بين اليافعين في البلاد.
وأشار إلى أن أكثر من 360 طفلاً تعرض للإصابة في عام 2017 ما تسبب في إعاقة العديد منهم هذه أرقام ما تمكّنت الأمم المتحدة من التحقق منه فقط ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
وحذر من استمرار الصراع في سوريا، مؤكدا أن اليونيسيف تحتاج إلى مبلغ مقداره 1.3 مليار دولار أمريكي لتنفيذ برامجها للعام 2018