ويبدو أن التفاعل مع هذه الصورة لم يقتصر على المستوى المحلي فقط، فقد تصدرت العديد من وسائل الإعلام العالمية، وتصدرت خلال (48) ساعة، قائمة الصور الأكثر انتشارا على مستوى العالم، وكذلك قائمة الصور التي تم عمل إعادة تغريد لها في برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر».
أما المعاني التي حملتها هذه الصورة، والتي جعلت منها الأبرز خلال الأيام القليلة الماضية، فكثيرة جدا، ولعل أبرزها الاندماج الكبير ما بين الهيبة والتسامح، والدليل على القوة والتواضع، حيث شبه الكثيرون نظراته خلالها بنظرات الأسد، وهيبته فيها بهيبة الملك، قائلين: «هذا الشِّبْلُ من ذاكَ الأَسَدِ»، في اشارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله-.
هذه الزيارة، التي كانت محط اهتمام كافة وسائل الإعلام العالمية، كشفت عن المحبة الكبيرة للأمير الذي كسب قلوب الجميع وبالخصوص فئتا الشباب والنساء، الفئتان اللذان يحتلان أهمية كبرى لديه، فحاول حتى من ليس له علاقة بالشعر والنثر، كتابة ما من شأنه أن يعبر عن مقدار المحبة التي يكنها له، من خلال وسائل التواصل الاجتماعية، حيث جاءت بعض الكلمات على النحو الآتي: «أسد تـورَّثَ مِـن أبـيه شَجاعَةً»، «الحي يحيك جعل سنينك تبطي»، «فخامة القائد»، «فارس في مشيته فارس في نظرته فارس وهو في الأصل فارس»، «ارتفاع رجلك عن الارض أعلى بكثير عن مكانة أعدائك»، «يمناه لا من لوحت مثل الفلك من هيبته توجع ليا من مدها»، «ياللي يماريه.. قله يالله الخيره.. ما تلحقون..اوله وشلون تاليّه؟»، و«يا ابن عصاي يا كبر المهابه وهي قدامنا بالعين صوره، هذا اللي هيبته تملا غيابه اجل وشلون لو بيّن حضوره».