وخلال الحديث عن تحول عدد من الروايات لاعمال سينمائية، استذكر مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم رواية «العطر والفيلم»، مشيرا إلى أهمية المعالجة السينمائية للاقتراب من سقف الرواية العالي.
من جهته، أشار يوسف الخميس إلى تراجع القراءة بعد ازدحام الوقت لدى الأكثرية، مشيدًا بما تقوم به السينما في اختصار الرواية لغير القرّاء، فيما فصل أنس الدوغان أنواع تفوق الأفلام مقارنة بالرواية مستشهدا بتفوق فيلم «الغراب» عن الرواية، والتساوي بالنسبة لرواية «العطر»، فيما اخفق فيلم «شفرة دفنشي» مقارنة بتميز الرواية الاصل.
ومع موافقة محمد البشير ابتداء للتصنيف إلا أنه استدرك إلى جور الموازنات بين فنين مختلفين متمثلين في الرواية والسينما، وهو ما أيده الهليل الذي أكد على صعوبة المعادلة التي تقتضي الفصل ما بين الفيلم بمكوناته البصرية، والرواية بما تملكه من سعة التخيل.
وفِي الختام قدّم مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم للضيفين درعين تذكاريين، مشيدا بثراء حوار الحضور وضيوف الأمسية حول السينما والرواية.