DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قوافل المساعدات الأممية تدخل الغوطة الشرقية

مجلس حقوق الإنسان يأمر بفتح تحقيق في حصار نظام الأسد للمدنيين

قوافل المساعدات الأممية تدخل الغوطة الشرقية
قوافل المساعدات الأممية تدخل الغوطة الشرقية
جنود روس يحرسون دخول شاحنات الاغاثة الإنسانية إلى الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
قوافل المساعدات الأممية تدخل الغوطة الشرقية
جنود روس يحرسون دخول شاحنات الاغاثة الإنسانية إلى الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
أعلنت الأمم المتحدة أن قافلة المساعدات الإنسانية دخلت ظهر أمس الإثنين، الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل نظام الأسد قرب دمشق هي الأولى منذ بدء التصعيد العسكري قبل أسبوعين.
وتتألف القافلة المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري من 46 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية وتكفي لـ27500 ألف شخص.
وأورد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على حسابه على موقع تويتر أن القافلة «تدخل دوما في الغوطة الشرقية»، التي تُعد أبرز مدن المنطقة المحاصرة، مشيراً إلى أنها «تنقل مواد غذائية وصحية».
إلا أن قوات النظام لم تسمح بإدخال العديد من المواد الطبية الضرورية.
من جهته، أمر مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة أمس، بفتح تحقيق عاجل في الاوضاع في الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا، مطالبا بالسماح فورا بدخول المساعدات الانسانية اليها.
قصف ومجزرة
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين مقتل 14 مدنياً، حيث لاتزال مأساة المدنيين في الغوطة الشرقية لدمشق مستمرة. وأوضح المرصد: أن الضربات الجوية استهدفت ليل الأحد وباكراً صباح الإثنين عدداً من بلدات الغوطة الشرقية، مبيناً أنه «في الحمورية قتل عشرة أشخاص في قصف جديد بالبراميل المتفجرة قبيل وبعد منتصف الليل».
وذكر المرصد أن أكثر من 700 شخص قتلوا في الغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين منذ أن بدأت قوات نظام الأسد وحلفاؤه قصفا عنيفا للمنطقة يوم 18 فبراير.
وتحت هول الغارات، تمكن النظام من انتزاع السيطرة على أكثر من ثلث الغوطة الشرقية من أيدي مقاتلي المعارضة منذ أن بدأوا هجوماً برياً في المنطقة القريبة.
مغادرة المدنيين
في المقابل، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الجيش الروسي قوله الإثنين إن مقاتلي المعارضة السورية في الغوطة تعهدوا بالسماح للمدنيين بمغادرة الجيب الواقع قرب دمشق مقابل دخول مساعدات إنسانية. وكانت موسكو قد طبقت وقفاً يومياً لإطلاق النار في المنطقة، لكن الجيش ذكر أن مقاتلي المعارضة منعوا السكان من المغادرة.وإلى جانب الحملة الجوية، بدأت قوات النظام التي تلقت تعزيزات عسكرية هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجيا، وتركز على الجبهة الشرقية.
وجاء بعيد هدنة أعلنتها روسيا، تسري منذ الثلاثاء يومياً لخمس ساعات ويُفتح خلالها ممر عند معبر الوافدين، شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين.
يذكر أن الغوطة الشرقية، التي تعد إحدى بوابات دمشق، التي طالما شكلت هدفاً للنظام، تخضع لحصار منذ العام 2013.
تصويت وتحقيق
وصوّت مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة أمس على قرار يدعو محققي حقوق الانسان الى «فتح تحقيق شامل ومستقل في الاحداث الاخيرة في الغوطة الشرقية». وصوّت 29 عضوا لصالح القرار وامتنع 14 آخرون عن التصويت، فيما صوّت ضده اربعة اعضاء.
وطالب المجلس بالسماح بدخول المساعدات الانسانية الى المنطقة، حيث يرزح نحو 400 الف شخص تحت حصار يفرضه نظام الأسد منذ 2013 ويواجهون نقصا حادا في المواد الغذائية والادوية.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد لقي أكثر من 667 مدنيا حتفهم في الغوطة الشرقية منذ الثامن عشر من فبراير الماضي عندما بدأت قوات النظام عملية موسعة تهدف إلى طرد المسلحين من المنطقة.
وتقبع الغوطة الشرقية، التي يقطنها قرابة 400 ألف شخص، لحصار خانق فضلا عن القصف اليومي منذ أشهر. وقتل ما يزيد على 600 مدني في الأسبوعين الأخيرين فقط بالمنطقة.