ورفضت العداءة السعودية -التي تعمل في مجال «هندسة الديزاين» حسب تخصصها الأكاديمي بعد تخرجها في إحدى الجامعات الأمريكية- أن يكون العمل عائقاً عن مواصلة مسيرتها الرياضية، مشيرة إلى أنها ترغب في شق طريقها نحو تحقيق الألقاب ومنافسة كبيرات عداءات العالم.
وشددت مزنة بأنها نجحت في تسجيل حضور جيد خلال مشاركتها السابقة، التي سبقت ماراثون «الحسا تركض»، والمتمثلة في دورة الألعاب الرياضية «للسيدات» التي أقيمت في مدينة الشارقة الإماراتية، ودورة الألعاب الإسلامية التي أقيمت في دولة أذربيجان في مدينة باكو.
وأبدت النصار سعادتها بهذه الفرصة وتطمح أن تستمر وأن تعززها؛ لتكون لها بصمتها في عالم الرياضة النسائية التي تزدهر أكثر من أي وقت مضى في الوطن.
وحول الصعوبات المجتمعية التي تواجهها المرأة للمشاركة في مثل هذه الماراثونات، قالت: الحمد لله أجد الدعم والمساندة والتحفيز من قبل عائلتي، وهذا ما يحفز مشاركتي للاستمرار في التدريب وإثبات قدرتي كفتاة سعودية يسبقها الطموح والإصرار لتحقيق النجاح ليس فقط على المستوى الرياضي، ولكن في جميع مجالات الحياة.
واختتمت مزنة النصار أنها سعيدة أيضا بكونها تثبت مجدداً أن العباءة واللباس المحتشم لن يشكلا عائقا عن تفوق الشابة السعودية، بعد أن أثبتت نفسها بقوة في المنافسات الرياضية الإقليمية والدولية، وأنها لم تصل لهذا المستوى بالصدفة بل جاء ذلك بعد تدريب يومي استمر لمدة 4 سنوات تحت إشراف مدربين محترفين في هذا المجال، وتتمنى «مزنة» أن يكون هذا اللقب مفتاحا وطموحا نحو مشاركتها ورفع علم المملكة في المحافل الدولية، وتحقيق إنجاز شخصي وطني بالمشاركة في منافسة الألعاب الأولمبية في اليابان التي تنطلق منافساتها بعد عامين.