DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية: رؤية 2030 قوة اقتصادية تدعم المشاريع الريادية

أمير الشرقية: رؤية 2030 قوة اقتصادية تدعم المشاريع الريادية
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن المنتدى الخامس لريادة الأعمال، الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أصبح مظهراً من مظاهر اهتمام الجامعة ببناء ثقافة ريادة الأعمال، ورفع مستوى الوعي بأهمية العمل الحر، وتوفير أنشطة اقتصادية جديدة تعتمد على البحث والتطوير والخدمات المبتكرة، وتعميق مشاركة رواد الأعمال في التحول إلى الاقتصاد المعرفي.

وأضاف سموه خلال افتتاحه المنتدى أمس: إن اهتمام جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بريادة الأعمال، كان نتيجة طبيعية للدعم الكبير، الذي توليه حكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهم الله-، لبناء منظومة تعليمية، تواكب الاحتياجات المتجددة والمتطورة لسوق العمل، وترسخ روح المبادرة لدى الشباب، وتساعدهم على نشر إبداعاتهم وتنمية قدراتهم وخبراتهم، وتحويل أفكارهم الابتكارية إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية، وهو ما ينعكس إيجاباً على تنويع القاعدة الإنتاجية وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني.

وأوضح سموه أن الجامعة أحسنت صنعاً، حين اختار القائمون على المنتدى، ريادة الأعمال التشاركية في ضوء رؤية 2030، عنواناً للمنتدى، حيث تسعى الرؤية إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والريادية، باعتبارها القوة الاقتصادية المقبلة، وأحد أهم محركات النمو الاقتصادي، وذلك من خلال مراجعة الأنظمة واللوائح، وإزالة العوائق والصعوبات، وتسهيل الحصول على التمويل، ومساعدة رواد الأعمال في تسويق أفكارهم ومنتجاتهم.

وقال سموه: إن ما رأيته اليوم من مشاريع رواد الأعمال، يؤكد نجاح جامعة الملك فهد في مواكبة التطور الكبير الذي يشهده التعليم العالي في العالم، وتطويع ما يناسبها من مشاريعه ومبادراته لخصوصيات البيئة المحلية، كما أسعدني كثيراً نجاح الجامعة في غرس ثقافة التفكير الريادي في عقول كثير من طلابها، وإدراج مهارات ريادة الأعمال ضمن برامجها الأكاديمية، ومساعدة الطلاب على تجاوز مرحلة التوظيف التقليدي إلى الابتكار وريادة الأعمال، خاصة بعد أن أصبحت ريادة الأعمال أحد أهم أدوات التنمية الاقتصادية، ورافداً مهماً للاقتصادات المتقدمة.

وفي ختام كلمته شكر سموه مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان، وأسرة الجامعة، على جهودهم في الارتقاء بأدائها، كما شكر الجهات الداعمة للمنتدى انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية في دعم ريادة الأعمال، والخبراء والمختصين الذين سيساعدون، بخبراتهم وتجاربهم المتنوعة، على تحقيق أهدافه.
رئيس أرامكو لـ ^: ندعم 100 مشروع ريادي

أكد لـ «اليوم» المهندس أمين حسن الناصر رئيس أرامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين إن مركز (واعد) أحد أهم مبادرات الشركة في دعم ريادة الأعمال، شارك بدعم أكثر من 100 مشروع ريادي متنوع في المملكة، حيث يتميز المركز في دعمه لريادة الأعمال بتقديم الدعم المالي للأفكار الجديدة والمشاريع الناشئة التي من شأنها تحريك عجلة التنمية بأيدٍ سعودية من شباب وشابات طموحين».
وأضاف «لمعرفة المركز بأهمية التنوع الاقتصادي للمملكة، فقد ركزت إستراتيجية واعد على دعم قطاعات متنوعة وعدم الاقتصار على قطاع الزيت والغاز، وقد تضمنت المشاريع التي دعمتها شركة واعد أكثر من 18 مشروعًا في قطاع الزيت والغاز، و16 مشروعًا في قطاع الرعاية الصحية، بالإضافة إلى 7 مشاريع في قطاع التعليم، وأكثر من 25 مشروعًا في الخدمات الصناعية وغيرها. ويأتي هذا التنوع تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030».
وأكد المهندس أمين الناصر أن من أهم ما تقوم به شركة واعد هو التواصل مع المؤسسات التعليمية والجامعات لنشر ثقافة ريادة الأعمال وكذلك عقد ورش وبرامج تدريبية لرواد الأعمال حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الورش من شتى أنحاء المملكة أكثر من أربعة آلاف مواطن».
مشيرًا إلى أن مشاركة أرامكو السعودية في هذا المنتدى بصفتها الراعي الإستراتيجي، تأتي من منطلق الأهمية المتزايدة التي تراها لدور ريادة الأعمال في تنمية وتنويع الاقتصاد السعودي وخلق فرص استثمار وعمل كثيرة. كما تأتي المشاركة بهدف التعريف بالدور الفاعل الذي يقوم به مركز «واعد»، كأحد أهم مبادرات الشركة في دعم ريادة الأعمال، وتشجيع روح المبادرة لدى الأفراد ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، حيث يقوم المركز بدور ريادي منسجم مع التوجه الإستراتيجي للمملكة للتحوّل نحو الاقتصاد القائم على المعرفة والذي يعتمد على الابتكار والتقنية واستثمار المواهب ويدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة النابعة من روح الإبداع.