وبحسب المتابعين للظواهر الجوية بالمنطقة، ترجع أسباب تقلبات الطقس في هذا الوقت إلى حالة التفاوت البيني لدرجات الحرارة مؤديًا لاختلاف قيم الضغط الجوي، وبالتالي يكون التأثير على حركة الرياح السطحية التي تتحوّل لعواصف رملية أحيانا، وهو المعتاد عند نهاية الشتاء حيث التداخل في طبيعة الخصائص المعتادة بفصل الربيع.
ويُتوقع أن تشهد بداية هذه المتغيرات مناطق شمال المملكة تدريجيًا، في الأسبوع المقبل ومطلع مارس المقبل، نتيجة قربها من امتداد المنخفضات الجوية التي تتحرك عبر العراق، ومن ثم تمتد نحو الشرقية والوسطى، وتكون مصحوبة بفرص متزايدة من الأمطار وفقا لما يستجد بمشيئة الله من أسبابها.
فيما لا تكون هذه المؤشرات ثابتة في جميع تفاصيل مكونات عناصرها؛ لكون الاختلاف من الأمور الواردة في أحوال الطقس والتي تتغير وتتبدل بين وقتٍ وآخر علاقة بمسبباتها المتعددة، الذي يعـني صعوبة التنبؤات المؤكدة لما سوف تكون عليه الحالة الجوية، وخاصة في تحديد زمن ومكان المطر، اخذا في الاعتبار عدم التشابه بين موسم وآخر، وبالتالي فإن الرصد الاستباقي يكون بشكل تقريبي لما هو قادم.