ذلك يضيف الكثير لطموحات المجلس والأهالي في الاستمرار في تطوير المدينة وإعادة تقييمها بما يتفق مع متطلبات المستقبل، خاصة وأنها كما ذكرت مهيأة لأن تكون نموذجا من نماذج التحول الوطني من خلال مقوماتها التصنيعية وسياحتها وتراثها وملتقى الشعوب فيها بما يثري تجاربها ويجعلها أكثر انفتاحا على تجارب العالم وثقافاته المتعددة.
كثير من المزايا التنافسية والاقتصادية والاستثمارية التي يمكن أن تجعل الجبيل مدينة تعكس طموحاتنا في رؤية المملكة 2030 من خلال أدوارها التنموية الرائدة وقاعدتها الصناعية الضخمة التي يمكن أن تصنع الفارق في المسيرة باتجاه المستقبل على المدى القريب والبعيد، ومع عزيمة قياداتها التنموية والمجتمعية وطموحات أهاليها يمكن للجبيل أن تكون احدى أكثر مدن الخليج تأثيرا في التوجهات الاستثمارية سواء عن طريق استقطابها أو توليدها، فهي لا تزال بكرا في الاستثمار وواعدة بمزيد من الخيرات التي يمكن ترجمتها الى برامج عمل تنطلق بالمدينة كعنوان عريض للاستثمار الناجح والتنمية الأكثر تطورا وازدهارا.