وطرحت الزائرة الأمريكية عدة تساؤلات حول كيفية رعاية الحرفيين، وأهم الخدمات التي تقدم لهم، وأخرى من المملكة المتحدة أصابها الفضول لمعرفة المزيد عن جبل القارة وتاريخ ميناء العقير.
فيما تساءلت الزائرة الايرلندية عن الكثير من المرافق ببيت الشرقية خصوصا تصميم ونحت بعض المباني في بيت الشرقية.
وأبدت الزائرة البريطانية إعجابها ببيت الشرقية الذي جسد الثقافة والترات الشرقاوي عبر حقب عديدة.
من جهته، قدم مسؤول هيئة السياحة والتراث والوطني سعيد الصناع لمحة تاريخية عن المنطقة الشرقية للزائرات، وأهم المواقع السياحية التي تتواجد في المنطقة، كما بين عناية الجهات المسؤولة بالتراث الوطني ليس في المنطقة الشرقية وإنما بجميع مناطق المملكة.
وأجاب عن جميع تساؤلات الزائرات من خلال شروحات مفصلة عن الحرف اليدوية والمجسمات التراثية والنحت الموجود في البيت، مشيرا الى أن هناك مواقع في المنطقة الشرقية تعود للفترات المختلفة من العصر الحجري إلى عصر الاستقرار، وهناك بعد حضاري كبير تزخر به المنطقة موثقة شروحاته بالصورة الفوتوغرافية التي أبهرت الزائرات، وعززت فيه رغبة السفر إلى المنطقة الشرقية لاكتشاف التراث العميق الموجود في الشرقية كون جميع ما شاهدنه لأول مرة يعلمن به.
