من خلال دراسة حديثة، تضاعفت إحصائيات حوادث السيارات في عام 2017 مقارنة بعام 2016 وما خلفته من وفيات وإصابات لفئات عمرية معظمها بين 18 و25 سنة، وهذا أمر مخيف وكارثي ويجب أن نتوقف عنده كثيرا؛ حتى لا يستمر نزيف الدم على طرقاتنا، وسأركز هنا على ثلاثة محاور رئيسية ومهمة ستسهم بمشيئة الله في تخفيف هذه الأرقام وخفض الحوادث:
المحور الأول ، وهو زرع ثقافة السلامة المرورية لدى قائدي المركبات، وخاصة لدى الفئات العمرية الشابة من خلال التنسيق مع وزارة التعليم .
والمحور الثاني : الزام مقاول ساهر بتنويع السيارات، وتغيير أماكنها بشكل مستمر؛ حتى يستشعر السائق أن الطريق بأكمله مراقب بساهر ويضطر للالتزام بالسرعات المحددة.
اما المحور الثالث فيتطلب من إدارات المرور إعادة النظر في الرخص الممنوحة للسائقين الوافدين وخاصة من شرق آسيا من بلدانهم وتغيير فكرهم وطريقة قيادتهم، مع إلزامهم باستخراج رخص قيادة محلية.
