DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على الشعب الفلسطيني قاطعة الطريق على مباحثات الرئيس الفلسطيني أبو مازن مع رئيس وزرائه إسماعيل هنيه للسعي لتثبيت هدفه بين الفلسطينيين والإسرائيليين. إسرائيل في خطواتها التصعيدية تسعى إلى إبقاء التوتر قائما لتنفيذ سياسة اغتيال الكوادر الفلسطينية ولعل آخرها التهديد باغتيال رئيس الوزراء هنيه مما يعطي انطباعا بأن إسرائيل ماضية في سياستها العدوانية خصوصا إنها تتحين الفرص لإعادة عقارب الساعة للوراء لخلق بيئة من الاضطرابات والاحتقان بين الفلسطينيين أنفسهم، فما شهدته الساحة الداخلية الفلسطينية من اقتتال بين الإخوة ورفقاء السلاح والهدف مناسب لإظهار الفلسطينيين بمظهر غير المسئولين عن مصالح شعبهم مما معه تكسب تعاطف الرأي العام مع خطواتها التصعيدية. لا يمكن الوقوف بوجه الصف الإسرائيلي دون أن يكون هناك اتفاق على السياسة بين الفلسطينيين أنفسهم وهي مشكلة فلسطينية بحتة ندرك خطرها عندما تقاتل حماس فتح ويدخلون في حرب استنزاف المستفيد منها إسرائيل. لعلنا نذكر الفصائل الفلسطينية بمختلف تياراتها بما أجمع عليه الشعب الفلسطيني بمختلف تياراته ووقع عليه القادة الفسطينيون ونقول: إن الالتزام بوثيقة مكة المكرمة هو الحل للتوحد وتقاسم الصلاحيات وهو الاتفاق الذي منح الشرعية الدولية لخطوات الحكومة الفلسطينية وان مجرد القفز عليه او تجاوزه سيدفع الفلسطينيين الى المزيد من التقاتل وسيعطي حكومة اسرائيل الفرصة الذهبية للقضاء على الجميع. مسئولية تاريخية على السياسيين الفلسطينيين تحملها حتى يثبتوا للرأي العام العالمي انهم يسعون الى السلام وتجنيب شعبهم المخاطر والحروب الاهلية وهذه المسئولية تتطلب التوحد والتخلص من المتربصين بالقضية والطامحين الى الزعامات الوهمية، فهل يدرك هؤلاء مدى سوء الحال واليأس لدى الشعب الفلسطيني؟ متى ما تم ذلك سوف يقف الرأي العام معهم ويدافع عنهم وهو ما يتمناه كل فلسطيني يعيش على ارض فلسطين وخارجها في المنافي والشتات.