DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
كانت مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في العرضة السعودية، مساء أمس الأول، لفتة رمزية بأن خادم الحرمين الشريفين يعيش أفراح المواطنين مثلما يشاركهم الأحزان والآمال والتطلعات. وهذه المشاركة هي تجسيد حقيقي لتواضع خادم الحرمين الشريفين وشخصيته العربية الشامخة التي تسمو على الشكليات والمظاهر. ويعرف عن الملك عبدالله تواضعه في المظهر وبعده عن البذخ والإسراف. وهذا ما جعله قريباً من عقول المواطنين وأفئدتهم مثلما هو قريب من أمانيهم وتطلعاتهم. وهو خادم الحرمين الشريفين يجد نفسه ورضاءه وفخره وهو يشارك المواطنين بهجتهم بالفعل والوجدان والعقل والفكر. وهذه لفته إنسانية، تذكرنا بمبادراته الإنسانية المتواصلة الخيرة الأكثر تأثيراً والأعمق إنجازاً، فهو، - حفظه الله -، أول مسئول في مجلس الوزراء يبادر إلى زيارة أحياء الفقراء الشعبية لكي يرى ويشاهد أحوال العوزى والمحتاجين. والأهم من ذلك أنه أراد أن يبين للمجتمع وللذين يعيشون في الأحياء الراقية ويبنون بينهم وبين الفقراء أسواراً عالية، أن عليهم واجب معرفة أحوال المجتمع وعيش آلامه وأحزانه. وعليهم أيضا واجب ديني وأخلاقي ووطني بأن يعينوا الفقراء. وقد تمخضت تلك الجولة الشهيرة المباركة عن تأسيس مؤسسة الملك عبدالله ووالديه للإسكان التنموي، التي تعنى بإسكان المحتاجين. كما تمخضت عن مبادرة لتبني استراتيجية للقضاء على الفقر في البلاد، وساهمت في حث رجال أعمال ومحسنين على تبني مشروعات لإسكان المحتاجين. ومبادرات خادم الحرمين الشريفين الإنسانية كثيرة، ومن أبرزها أن كثيراً من الأمهات من مختلف الجنسيات والأديان اللائى رزقن بأطفال سياميين، كن يتطلعن إلى خادم الحرمين الشريفين ليساعدهن في إنهاء مصائبهن المؤلمة. وقد جاءت نساء من مصر وماليزيا وبولندا إلى المملكة يبكين الدمع مدراراً وعدن إلى بلادهن وهن يرفلن بالسعادة والدعاء بالخير والمحبة لخادم الحرمين الشريفين.