استاء الكثيرون من مقطع لممرضات يعملن في حضانة أحد المستشفيات وهُن يقمن بإيذاء طفل لم يتجاوز عمره الشهر بقصد التندر والضحك! عجبت لملائكة الرحمة -ولعلهن أمهات- أن يقمن بهذا العمل وهُن يضحكن ويصورن مقاطع «سناب» وتعجبت أكثر لأن الحضانات في هذا المستشفى لا توجد بها كاميرات مراقبة! أو كما قرأت أنها متعطلة من فترة ولم يتم إصلاحها، ولهذا وجدت الممرضات مساحة للعب بخلق الله فلا أحد سيشتكي ولن يصور الأطفال الخدج مقطع سناب ليصل للمسؤول.
أحمل إدارة المستشفى جزءا كبيرا من المسؤولية لأنها لم تضع ممرضات ذات ثقة في هذا القسم الهام ولم تراقب من خلال الكاميرات عالية الدقة ما يحدث ليل نهار!
إلقاء المسؤولية برمتها على الطاقم التمريضي وإيقافهن عن العمل لن يكون عقابا رادعا ولن يعفي إدارة المستشفى والطبيب المناوب وحتى حارس الأمن من المسؤولية. وهذا العمل وإن كان بسيطا فالخوف من أعمال تكون أكبر وأشد كالاختطاف والإيذاء الجسدي المتعمد لأطفال خدج لا حول لهم ولا قوة.