اقترحت وزارة الدفاع الروسية أمس، وقفا لإطلاق النار في الغوطة الشرقية لمدة يومين اعتبارا من اليوم، بعد المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين، فيما تعرض نظام الأسد لضغوط خلال اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية الذي عقد في لاهاي أمس.
وتأتي الضغوط الجديدة عشية الانعقاد المفترض للجولة الثامنة من مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في سويسرا اليوم الثلاثاء.
وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أحمد أوزومجو «من المثير جدا للقلق أن نواجه مجددا استخداما للأسلحة الكيمياوية»، وتابع «من الضروري أن تتم محاسبة كل المسؤولين عن هذه الجرائم».
واتهمت بعثة «آلية التحقيق المشتركة» بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في آخر تقرير لها طيران الأسد بشن هجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة في ابريل، ما تسبب بمقتل المئات معظمهم من الأطفال.
وفي شأن الدور العربي لحل الأزمة السورية، غرد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، على «تويتر» أمس، مشددا على أن الحل في سوريا لا يمكن أن يكون تركيا أو إيرانيا، بعيدا عن الدور العربي.
وأضاف قرقاش «باستثناء جهود الرياض في توحيد صفوف المعارضة، نرى أن التوافق الروسي الإيراني التركي غالب والدور العربي ثانوي».
يذكر أن المعارضة السورية كانت اجتمعت الأسبوع الماضي على مدى يومين في الرياض، وتوصلت إلى انتخاب هيئة عليا جديدة للمشاركة في مفاوضات جنيف 8 المزمع انطلاقها اليوم، حيث ستشارك بوفد موحد برئاسة نصر الحريري.
