DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الإنجازات الأمنية في المملكة

الإنجازات الأمنية في المملكة

الإنجازات الأمنية في المملكة
بدأ تداول مفهوم (الثقافة الأمنية) ومفهوم (الأمن الثقافي) في سنة 1973م بعد انعقاد مؤتمر (الأمن الثقافي) على مستوى وزراء الثقافة العرب في إطار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ثم شاع تداولهما في الأدبيات العربية، الأول يعني - باختصار - غرس المفاهيم الأمنية في العقول والتعريف بالدور الريادي الذي يقوم به رجال الأمن في حماية أمن الوطن والمواطن والتعريف بالتضحيات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في سبيل استتباب الأمن، أما الثاني فهو يعني - باختصار - حماية وتحصين الهوية الثقافية من الاختراق والاحتواء الخارجي، ومما سبق يتبين أن الثقافة الأمنية هي جزء لا يتجزأ من الأمن الثقافي للمجتمع، كما يتبين أن مفهوم الأمن الثقافي أكثر شمولية من مفهوم الثقافة الأمنية، ونتيجة لتفاني الجهات الأمنية في الحفاظ على الأمن واستتبابه، ونتيجة لتعاون الجهات الأمنية مع الجهات الأخرى (غير الأمنية) في نشر مفاهيم الأمن الثقافي ومفاهيم الثقافة الأمنية، تمكنت المملكة من التقدم على الكثير من دول العالم فيما يتعلق بمكافحة الجريمة والوقاية منها، بل تمكنت من مضاهاة الدول المتقدمة فيما يتعلق بانخفاض مستوى الجريمة، ففي المملكة – اليوم - لا يتجاوز مستوى الجريمة نسبة (0.8) لكل (100.000) نسمة في السنة، بينما المعدل العالمي للجريمة يقدر بـ (7.6) لكل (100.000) نسمة في السنة، وهذا في الحقيقة إنجاز يجير لولاة الأمر ثم لوزارة الداخلية ولهيئة أمن الدولة والجهات المتعاونة معهما. هذا فيما يتعلق بالجانب الأمني الجنائي وما يتفرع منه، ولكن ماذا عن الجانب الأمني المروري؟! في السنوات القليلة الماضية كنا منزعجين بسبب ارتفاع نسبة الحوادث المرورية في المملكة والتي فاقت كل المعدلات العالمية، ولكن في الأيام القليلة الماضية جاءت الأخبار السارة التي كنا ننتظرها منذ زمن، فقد أعلن - في إمارة المنطقة الشرقية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس لجنة السلامة المرورية أثناء ترؤس سموه اجتماع لجنة السلامة المرورية - عن قفزة مرورية هائلة فيما يتعلق بانخفاض نسبة الحوادث المرورية وانخفاض الوفيات والإصابات المترتبة عليها، وهذا الانخفاض - بحسب ما ذكر سموه - جاء في فترة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، وجاء بفضل الله ثم بتضافر جهود الجهات المعنية في المنطقة الشرقية في إدارة المرور وإدارة أمن الطرق ولجنة السلامة المرورية. بلغت نسبة انخفاض الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية 41% بحسب أمين عام لجنة السلامة المرورية المهندس سلطان الزهراني، وفي الحقيقة إن هذا الإنجاز الكبير يجير للداعم الأول للجنة السلامة المرورية منذ تأسيسها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه ولرئيس واعضاء اللجنة ولمرور المنطقة الشرقية وأمن الطرق وأمانة المنطقة وفرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية والجهات المتعاونة معهم.. وإلى الأمام.