DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فرق هندسية متخصصة تقوم بإزالة ألغام زرعتها الميليشيات الانقلابية (رويترز)

اليمنيون يستنكرون تكديس قادة الميليشيا الأموال بمنازلهم

فرق هندسية متخصصة تقوم بإزالة ألغام زرعتها الميليشيات الانقلابية (رويترز)
فرق هندسية متخصصة تقوم بإزالة ألغام زرعتها الميليشيات الانقلابية (رويترز)
سلطت الصور المتداولة مؤخرا لأحد قادة ما يسمى اللجان الشعبية التابعة للحوثي الضوء على الثراء الفاحش، الذي يتمتع به قادة عصابات الحوثي الاجرامية، في وقت يقف فيه الشعب اليمني على حافة المجاعة وتتخطفه جائحة الكوليرا. وذكرت مصادر في الداخل اليمني أن قادة ومشرفي ما يسمى باللجان الشعبية المنتمين لأسرة زعيم التمرد عبدالملك الحوثي يتنافسون في شراء البيوت الواسعة والمنازل الفخمة في الأحياء الراقية من العاصمة صنعاء، إضافة إلى شراء السيارات الفارهة لهم ولأبنائهم. وتظهر الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مدى استخفاف ميليشيا الحوثي وقادتهم بالشعب اليمني المكلوم بهذه العصابات الإجرامية التي أكلت الأخضر واليابس ونهبت الاحتياط النقدي في البنك المركزي ومرتبات الموظفين وأرصدة معاشات التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وقامت بشحن الإيرادات المالية إلى كهوف مران، مع فرضها الجبايات غير القانونية على مدار العام لسرقة المواطنين والتجار. ##إفقار وتجويع وقال مراقبون في الداخل اليمني: إن ميليشيا الانقلاب بتصرفاتهم وسرقاتهم جعلت كل المواطنين اليمنين فقراء وجوعى في أسوأ انقلابٍ بالتاريخ. وأكد ناشطون أن ميليشيا الانقلاب تمارس الفساد والابتزاز في كل المؤسسات العامة والخاصة بهدف الإثراء، بل وصل بها الأمر إلى قيامها بتصرفات غير أخلاقية لإجبار الشخصيات على تنفيذ تعليماتها. ويرفض زعيم التمرد الحوثي عبدالملك الحوثي صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتهم رغم الإيرادات الهائلة التي تتحصل عليها الميليشيا الانقلابية من الجمارك والضرائب والنفط والغاز في المحافظات التي يسيطرون عليها خاصة ميناء الحديدة. وهدد القيادي في ميليشيا الحوثي رئيس دائرة العلاقات الخارجية في تلك الميليشيا حسين العزي كل مَنْ يطالب براتبه بأن كسر عظام الوجه سيكون مصيره. ##فساد الحوثي وأكدت المصادر أن قادة الميليشيا الانقلابية وفي مقدمتهم محمد الحوثي رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا يمنح المنتمين أسريا لعبدالملك الحوثي المناصب العليا ويتم تعيينهم مديرين في المؤسسات بعيدا عن الكفاءة وذلك لزرع المنتمين والموالين للميليشيا في مفاصل الدولة. وكشفت المصادر أن قادة ما يسمى اللجان الشعبية يقومون بالاستيلاء على الأراضي في صنعاء والمحافظات، التي يسيطرون عليها بالقوة. وأقدم نافذون في صنعاء على نهب وتسوير أراض واسعة تابعة لأسر الشهداء وموظفي وزارة الإدارة المحلية في منطقة سعوان ومنطقة شعوب. ##أمراء حرب ووصف قيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام التابع للمخلوع صالح القيادات الحوثية بأنهم أمراء الحرب، التي تشكل لهم مصدرا للدخل. وأكد أن الشعب اليمني يعرف حقيقتهم وأن استمرار الحرب هو هدفهم؛ لأنها فرصة للإثراء المادي والمالي، والظفر بمصالح شخصية، وترتيب أوضاع ووجاهات مختلفة في ظاهرة فساد ومحسوبية لم يشهد لها اليمن مثيلا. ووصف عصابات الحوثي الإجرامية بأنها جماعة طفيلية تقتات على الحرب وتمتص إفرازاتها، لذلك تسعى إلى إحباط أي مساع لأي تسوية سياسية قد تعمل على إنهاء الحرب، مبينا أن عصابات الحوثي قتلت مائة ألف وخلفت ملايين من الجوعى والمرضى، عدا المعتقلين في سجونها، كما أن قادة هذه الميليشيا يتعاملون مع الحرب بدم بارد وعيون عمياء، مؤكدا أن ميليشيا الحوثي خسروا قبولهم شعبيا وإقليميا ودوليا. ##جهود أممية بدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جولة جديدة لإحياء مشاورات السلام، استهلها من العاصمة العمانية مسقط بلقاء مع وزير خارجية عمان يوسف بن علوي حيث وصف لقاءه هناك بالإيجابي جدا، مشيرا إلى أن عُمان أعربت عن الحاجة إلى إنهاء حرب اليمن في أقرب وقت ممكن. وسيلتقي المبعوث الأممي في عدن بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في سياق اتصالاته مع أطراف الأزمة اليمنية بشأن مقترحات خروج الميليشيا الانقلابية من الحديدة وتسليم الميناء لطرف ثالث لإدارته تحت إشراف الأمم المتحدة، وتوريد العائدات المالية للميناء إلى البنك المركزي، وتمكين الحكومة الشرعية من دفع رواتب الموظفين المتوقفة منذ سبتمبر العام الماضي. ##انتهاكات تعز كشف تقرير حقوقي صدر أمس الخميس، عن مقتل 686 مدنيا في محافظة تعز جنوب غربي اليمن على أيدي ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح خلال النصف الأول من العام الحالي، بينهم 82 طفلا و25 امرأة. وأوضح تقرير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (مستقل) أن 550 مدنيا سقطوا جراء عمليات القنص والقصف العشوائي على الأحياء السكنية الذي يقوم به الانقلابيون، وأن 22 مدنيا قتلوا بسبب الألغام التي تزرعها الميليشيات في الطرقات والمزارع.