DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ليبيا تثمن دور المملكة.. والقاهرة: لا حلول وسطى مع الدوحة

ليبيا تثمن دور المملكة.. والقاهرة: لا حلول وسطى مع الدوحة

ليبيا تثمن دور المملكة.. والقاهرة: لا حلول وسطى مع الدوحة
ثمنت الحكومة الليبية المؤقتة دور المملكة والإمارات ومصر والبحرين، في تلبية طموحات الشعب الليبي بدرء خطر الإرهاب وإصدارها قائمة جديدة لمؤسسات وأشخاص تدعمهم قطر، فيما أبلغت مصر أمس، الاتحاد الأوروبي أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لن تقبل بحلول وسط في الأزمة الدبلوماسية مع قطر المستمرة منذ مطلع يونيو الماضي. وقال سامح شكري وزير الخارجية المصري بعد مباحثات مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بروكسل: «إن قطر يجب أن تقبل كل طلبات مصر، والسعودية، والبحرين، والإمارات». وأضاف شكري في مؤتمر صحافي بحضور المفوض الأوروبي يوهانس هان: «الأمر غير قابل للحلول الوسط، لا يمكن الوصول لحلول وسط مع أي شكل من أشكال الإرهاب، لا يمكننا التسوية أو الدخول في أي شكل من التفاوض». وتابع الوزير المصري: «فقط حين تتخذ قطر الإجراءات الضرورية التي تسير في اتجاه القبول بأن تكون شريكًا في الحرب ضد الإرهاب، سيتم حل الأزمة». ##أيديولوجية قطرية وأكد شكري في مؤتمره الصحافي المشترك مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني: «إن قطر تؤوي عناصر مرتبطة بأيديولوجيات إرهابية وأيديولوجيات متطرفة». وقطعت المملكة والإمارات ومصر والبحرين في 5 يونيو الماضي، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وفرضت على نظامها عقوبات اقتصادية شملت غلق مجالها الجوي أمام الطيران القطري لاتهامها بدعم مجموعات «إرهابية» وتمويلها ورعايتها إعلاميا عبر قناة الجزيرة، والتقارب مع إيران، المصنفة الدولة الأولى في رعاية الإرهاب، وفقًا لمخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية المنعقدة في الرياض في 21 مايو الماضي، والتي طالبت المجتمع الدولي بعزل طهران. وتقدمت الدول الاربع بثلاثة عشر مطلبا لإعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوتها إلى وقف دعم جماعة الإخوان المسلمين وخفض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة «الجزيرة» المثيرة للفتن والمؤلبة لشق الصف بدول الجوار والمنطقة، لكن رغم تلك الخطوة التصعيدية من الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب إلا أن المملكة والإمارات والبحرين عملت على مراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة مع قطر؛ من باب حرصها على الشعب القطري الشقيق الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في الدول الثلاث، وجزء من أرومته. من جانبها، كررت موغيريني، التي التقت الأحد أمير الكويت الذي يقوم بوساطة لحل الأزمة، دعوتها لعقد مباحثات لحل الأزمة الدبلوماسية. وقالت: «نحن في أوروبا ننظر إلى هذا الأمر بوصفه حاجة ليس فقط لدولة واحدة ولكن لكل الدول»، مشددة على «أن أوروبا تشاطر مصر التزامًا واضحًا بمحاربة الإرهاب». وأضافت «أن أوروبا تعتقد أن المباحثات التي تتوسط الكويت لإجرائها يمكن أن تخفف التوتر الذي يقوض جهود مكافحة الإرهاب». وأوضحت موغيريني «أن أوروبا ستستمر في الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع كل الدول المعنية بمحاربة الإرهاب». ##تقدير للمملكة وفي السياق ذاته، عبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة عن امتنانها وتقديرها للمملكة والإمارات ومصر والبحرين، لتلبيتها طموحات الشعب الليبي التي عبر عنها بجلاء من خلال انتخابات 2012 و2014 النيابية ومن أهمها درء خطر الإرهاب والمؤسسات والأشخاص الداعمين له في ليبيا، لافتة الانتباه إلى أن الأمن القومي العربي ليزداد بهذه القرارات الشجاعة قوة وصلابة في مواجهة تعنت دولة قطر. وأكدت خارجية الحكومة المؤقتة بحسب «واس»؛ فى بيان لها دقة القائمة الجديدة للإرهاب التي أصدرتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، المتضمنة لعدد تسعة كيانات من بينها ستة كيانات ليبية، وتسعة أفراد من بينهم إرهابيان ليبيان، لتدعو المجتمع الدولي دولًا ومنظمات إلى ضرورة التكاتف والتعاون من أجل التصدي لهذه الكيانات، ومن يدعمها دولًا وأفرادًا وفي مقدمة تلك الدول دولة قطر التي أغدقت الأموال والسلاح على تلك الأسماء الواردة في القائمتين الأولى والثانية؛ في سبيل تحقيق أحلامها الزائفة في السيطرة على ليبيا ومقدرات ومصير شعبها. وأوضح البيان الليبي، أنه سبق أن عرضت القيادة العامة للجيش الليبي عبر المتحدث باسمها العقيد أحمد المسماري، أدلة دامغة تثبت تورط قطر في دعم الإرهاب والإرهابيين في ليبيا مما أطال معركة تحرير بنغازي وضاعف الخسائر البشرية والمادية، مبدية في ختام بيانها استعدادها لتقديم كل الوثائق والأشرطة المصورة التي تظهر مدى تورط قطر، وأولئك الإرهابيين في عمليات إرهابية راح ضحيتها مدنيون أطفالًا ونساًء وعسكريون.