تخشى دول مجلس التعاون من عواقب سماح قطر للبنانيين لدخول أراضيها بلا تأشيرة مسبقة.
وهذه الخطوة لا يعتقد أنها تهدف إلى تسهيل دخول اللبنانيين للسياحة، إنما تكمن خطورها في الخشية من أن تكون غطاء لتيسيير دخول عناصر من حزب الله ومؤيدي الحزب، للعمل في الدوحة.
وأحد المطالب التي قدمتها المملكة والإمارات والبحرين ومصر إلى الدوحة، طرد عناصر الحرس الثوري الإيراني. وحزب الله اللبنانيين هو أحد فروع الحرس الإيراني في لبنان، وتوكل إليه مهام زرع الاضطرابات والفتن في البلدان العربية والخليجية بالذات. وللدوحة علاقات حميمة قديمة مع الحزب الذي يصنف دولياً على أنه ميليشيا إرهابية.
وفي حال قررت قطر هجر مجلس التعاون الخليجي ليس أمامها إلا التحالف مع إيران وقبول شروطها، وأهمها أن يعمل حزب الله في الاراضي القطرية بحرية وربما يتمكن من تأسيس قواعد في الأراضي القطرية، تهدد سيادة قطر وجيرانها.