DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سوق في مدينة حلب عقب هجوم أسدي ببرميل متفجر

نظام الأسد يقصف إدلب بالكيماوي.. وداعش على مشارف الحسكة

سوق في مدينة حلب عقب هجوم أسدي ببرميل متفجر
سوق في مدينة حلب عقب هجوم أسدي ببرميل متفجر
أعلنت منظمة دولية أن نظام بشار الأسد كرر استخدامه لمواد كيمياوية سامة خلال هجمات عدة بالبراميل المتفجرة استهدفت محافظة إدلب خلال شهري إبريل ومايو الماضيين، فيما تمكن تنظيم داعش من الوصول إلى مشارف مدينة الحسكة. بدورها، أعلنت طهران عن مقتل عقيل بختياري أول ضابط بالحرس الثوري الإيراني بمعارك القلمون في سوريا، من جهته، قال البيت الأبيض: إن الحل الوحيد لوقف العنف في سوريا يكمن في تنحي الأسد، وإطلاق مرحلة انتقالية تشهد تشكيل قيادة تلبي تطلعات السوريين. هجمات كيماوية وطالت الهجمات التي حققت فيها منظمة "هيومن رايتس ووتش" مدينة سراقب وبلدة النيرب وقرية كفربطيخ، وتسببت بمقتل شخصين وإصابة نحو 130 آخرين بحالات اختناق. وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير لها: إن هذا الاستخدام يشكل خرقا لاتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيماوية ولقرار مجلس الأمن الدولي. اشتباكات الحسكة من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين تنظيم داعش وقوات الحكومة السورية والدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها عقب تمكن عناصر التنظيم من التقدم مجدداً، والوصول إلى مشارف مدينة الحسكة. وأضاف المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له أنه تزامن مع الاشتباكات العنيفة قصف عنيف من قبل القوات النظامية وقصف للطيران الحربي والمروحي على مناطق الاشتباك، وأسفرت الاشتباكات منذ فجر اليوم وحتى الآن، عن مقتل ما لا يقل عن 27 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من التنظيم، إضافة لتفجير 6 عناصر من التنظيم لأنفسهم. وتابع، أنه وردت معلومات كذلك عن مقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم، جراء قصف جوي على تمركزات للتنظيم ومواقع له في الشدادي وريف الحسكة الجنوبي والجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي، كما سقطت عدة قذائف على مناطق في أطراف الحسكة، أطلقها التنظيم، دون معلومات عن خسائر بشرية، وسط معلومات عن نزوح مواطنين وعوائل من الأحياء الواقعة على أطراف مدينة الحسكة نحو وسط المدينة. مواصلة الغارات وواصلت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الخميس، غاراتها الجوية على بلدات وقرى بريف حلب شمالا ودير الزور شرقا، سقط على أثرها عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وقتل ستة مدنيين وجُرح آخرون في بلدة دير جمال بريف حلب الشمالي جراء قصف جوي. وأوردت شبكة سوريا مباشر من جانبها، أن اثنين قُتلا وأُصيب آخرون بجروح، إثر غارة من طيران النظام على قرية تلالين في ريف حلب الشمالي. وفي بلدة حيان بريف حلب شمال غربي البلاد، سقط ثمانية قتلى -من بينهم أربعة أطفال- وعدد غير محدد من الجرحى إثر سقوط برميلين متفجرين، أمس الخميس. كما قُتل أربعة أشخاص وسقط عدد من الجرحى جراء إلقاء طيران النظام برميلا متفجرا على بلدة حطلة في ريف دير الزور شرق سوريا. وجاءت غارات طيران النظام امتدادا لقصفه بالبراميل المتفجرة الأربعاء، بلدات وقرى بريف حلب، سقط جراءها عشرون شخصا على الأقل في مدينة تل رفعت. وأشارت شبكة سوريا مباشر إلى أن خمسة أشخاص -بينهم ثلاث نسوة- لقوا حتفهم بعد سقوط برميل متفجر على مدرسة تؤوي نازحين في قرية إحرص بريف حلب. مقتل ضابط إيراني وأعلنت وكالات إيرانية مقتل أول ضابط بالحرس الثوري الايراني بمعارك القلمون في سوريا، ويدعى عقيل بختياري، الثلاثاء، معتبرةً أنه لقي حتفه أثناء "تأديته مهمة خاصة". وبحسب موقع "أويس"، الذي ينشر أخبار الحرس الثوري، فقد تطوع بختياري للقتال في سوريا مع ضابط آخر، يدعى محمود رضا بيضائي، والذي لقي حتفه في 19 يناير 2014 بمعارك ريف دمشق. ويُعتبر هذا أول إعلان عن مقتل ضابط إيراني بمعارك القلمون منذ أن تحدثت تقارير عن إرسال طهران 10 آلاف عنصر من الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية عقب إعلان مقاتلي الكتائب الثورية أن العاصمة تشكل هدفهم المقبل، وفق ما أعلن مصدر أمني سوري لوكالة "فرانس برس". وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" نقلت عن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سلماني، قوله: "سيفاجأ العالم بما نُعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حالياً". يذكر أن مصادر المعارضة السورية أعلنت عن مقتل 15 عنصراً من حزب الله في القلمون خلال الساعات القليلة الماضية، بينما قُتل تسعة من مقاتلي الحزب على أقل تقدير في الأيام القليلة الماضية، بينهم قيادي بارز وهو غسان فقيه الطيري، الملقب بـ"ساجد الطيري". وسقط جميع هؤلاء على يد "جيش الفتح" بعد وقوعهم في كمين نصبه الثوار، قرب تلة الثلاجة في القلمون. تنحي الأسد من جهته، ألقى البيت الأبيض باللائمة على الرئيس السوري بشار الأسد في توسع نفوذ من سماهم "المتطرفين" بسوريا، مضيفا أن الحل الوحيد لوقف العنف يكمن في تنحي الأسد، وإطلاق مرحلة انتقالية تشهد تشكيل قيادة تلبي تطلعات السوريين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست: "لقد تلقينا تقارير تفيد بأن القوات الحكومية ربما تحركت في بعض المناطق بأسلوب يصب لصالح قوات تنظيم داعش، كما أن هناك تقارير أخرى تفيد بأن القوات الحكومية تشن هجمات على مقاتلي التنظيم". وأفاد إيرنست بأن الصورة ضبابية للغاية في سوريا، وأن "المتطرفين" تمكنوا من توسيع نفوذهم بسبب فشل القيادة السورية. وأكد أن سياسة الولايات المتحدة تدعو إلى تنحي الأسد، وبدء مرحلة انتقالية تؤدي إلى تشكيل قيادة تلبي تطلعات الشعب السوري، مشددا أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف. وقال: "حتى لو أعلن الأسد عن تنحيه اليوم، فسيكون الطريق طويلا أمام بلاد شهدت كل هذا العنف، لكن تنحي الأسد عن السلطة سيشكل بداية جيدة". وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت سابقا عن عرض تقدم به وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، يتمثل في قبول الأسد ضمن المرحلة الانتقالية، لكن الولايات المتحدة نفت ذلك على لسان أكثر من مسؤول. ويمثل الخلاف على مصير الأسد في مستقبل سوريا نقطة خلاف بين المعارضة السورية وداعميها من جهة، والنظام السوري وحلفائه من جهة أخرى، الأمر الذي عطل تنفيذ مقررات بيان مؤتمر "جنيف1"، وأفشل جولتين من مفاوضات "جنيف2" في التوصل لحل سياسي للأزمة. الجيش في أسوأ حالاته إلى ذلك، أكد ضابط رفيع المستوى في هيئة الأركان الإسرائيلية، أن الوضع في سوريا يتفكك، وأن جيش النظام وصل إلى أسوأ نقطة منذ 4 سنوات. وقال الضابط: إن جيش بشار الأسد يشهد تراجعا في قدراته القتالية، وبات يعتمد على حزب الله أساساً والذي رفع عدد مقاتليه في سوريا إلى نحو8000 مقاتل. وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أن حزب الله فقد حوالي 3 في المائة من مقاتليه في سوريا، وبلغ عدد قتلاه 700، مشيرا إلى أن تقدير عدد القتلى الفعلي ربما يتجاوز الرقم المذكور. وذكر الضابط، أن إيران تدرك عمق المأزق في سوريا، لكنها لا تريد استبدال حزب الله بجيشها حاليا.