انتخب المؤتمر العام لجبهة الأحواز الديمقراطية "جاد" عبدالله عناية رئيساً له وأمينا عاما، كما تم انتخاب اعضاء اللجنة المركزية الجديدة والمكتب السياسي. وفي بيان صادر عن الجبهة جاء فيه أنه عقد المؤتمر العام لجبهة الأحواز الديمقراطية (جاد) اجتماعه لترشيح اللجنة المركزية والمكتب السياسي للجبهة، وكشف البيان اسماء اعضاء المكتب السياسي وهم محمود احمد، مهدي فرحان، عبدالله عناية، علي كاظم، محمد حسين ابوعلاء، طارق جاسم وامنة هاني.
وأوضح البيان أن اعضاء المكتب السياسي الجدد انتخبوا بالتوافق عبدالله عناية رئيساً له وأمينا عاما، ومهدي فرحان نائبا لرئيس المكتب السياسي، وطارق جاسم ناطقا رسميا للجبهة.
وجاء في البيان أيضا ً انه وبترشيح من المكتب السياسي وبموافقة من اللجنة المركزية عين مسئولو اللجان المختلفة لإدارة الأمور المرتبطة بغية تكثيف وتطوير العمل على الساحة الوطنية والعمل الدؤوب والمستمر وطرح القضية على الساحتين العربية والدولية.
وجددت الجبهة متمثلة بمكتبها السياسي ولجنتها المركزية تأكيدها على انتقالها لمرحلة جديدة من نضالها المستمر منذ 25 عاما؛ لتحرير دولة الأحواز العربية من الاحتلال، ووجه البيان الشكر لجميع اعضاء الجبهة في داخل الأحواز وخارجها.
عملية فدائية
وفي سياق قريب، تبنت كتيبة العقاب التابعة لكتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز عملية فدائية نفذتها الكتيبة ضد مقر تابع للحرس الثوري الإيراني في حي الثورة أحد احياء مدينة الأحواز العاصمة.
وبحسب مصادر مطلعة من داخل الأحواز فإن أفرادا من كيبة العقاب قاموا بحرق مقر الحرس الثوري الإيراني أثناء اشتباكات مع أفراده أطلق جنود الحرس الثوري الرصاص الحي على أفراد كتيبة العقاب، وبين المصدر نفسه أن عنصرا من الحرس الثوري قتل وأصيب اثنان آخران الأمر الذي أكده لـ "اليوم" مسئول المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز يعقر حر التستري في اتصال هاتفي أجريناه معه.
وأضاف البيان أنه لم يصب أي من أفراد الكتيبة، وقد تمكنوا من إنجاز مهمتهم بنجاح، وأنه تم تنفيذ هذه العملية لتعلن كتائب محيي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النظال العربي لتحرير الأحواز عن دفاعها الكامل عن عزة وكرامة الشعب العربي الأحوازي الذي يعاني من الاحتلال الإيراني وتمارس بحقه أبشع أنواع الإجرام، كما أكدت الحركة في نفس البيان عن تضامنها مع الشعبين الكردي والبلوشي اللذين يخوضان معارك بطولية مقابل العدو الفارسي.
ونقل البيان أيضا أنه تم التواصل مع القائد الميداني لكتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر الذي أكد من جهته أن الكتائب أعدت لتنفيذ عمليات بطولية جديدة ستنفذها في الأيام الآتية، وأنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب العربي الأحوازي.
"اليوم" وبوسائلها الخاصة، تواصلت مع القائد الميداني في كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحوازي أبوخزعل الأحوازي الذي أكد أن هذه العملية هي مؤازرة للأشقاء العرب في مواجهة التوغل الفارسي الذي يحاول فرض هيمنته على الأقطار العربية، وأن هذه العملية هي رسالة واضحة بأننا السد المنيع أمام هذا التوغل الهمجي، ورسالة إلى العدو الفارسي على أن أبناء الأحواز هم رأس الحربة في هذه المعركة.
وأضاف أبوخزعل الأحوازي قائلا ً: نبشر شعبنا العربي الأحوازي وابناء أمتنا العربية، وأن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز وذراعها الضارب كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر يملك من الرجال كثيرا ومن العتاد وفيرا، وإن كل المقاتلين على أهبة الاستعداد ينتظرون أوامر القيادة حتى يجعلوا كل شبر من أرض الأحواز بركانا تحت أقدام الفرس الغزاة.
من جهة أخرى، قال مسئول المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز لـ (اليوم) إن تنفيذ هذه العملية من قبل كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر جاء بالتزامن مع تطور ملحوط في نضال وعمل حركة النضال العربي لتحرير الأحواز على كافة الأصعدة السياسية والإعلامية، ضد الاحتلال الفارسي وسياساته الإجرامية ودفاعا عن شعب الأحواز المقاوم.
وأضاف التستري أن هذه العملية تعتبر تضامنا من نضال شعبي كردستان وبلوشستان، وللتأكيد على وحدة المصير الذي يربط هذه الشعوب والشعوب غير الفارسية ضد العدو المشترك ومشروعه التوسعي الذي بات يستهدف الأمتين العربية والإسلامية.
