DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية خلال معركة ضد داعش في الرقة (أ.ف.ب)

مقتل 58 من جيش الأسد في هجوم لتنظيم داعش

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية خلال معركة ضد داعش في الرقة (أ.ف.ب)
مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية خلال معركة ضد داعش في الرقة (أ.ف.ب)
قتل 58 عنصراً من قوات نظام الأسد أمس الأول في سلسلة هجمات مباغتة شنها تنظيم داعش على حواجز خصوصاً في محافظة حمص بوسط سوريا، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتبنى داعش في بيان تداولته حسابات على الإنترنت الهجمات، مؤكداً أن عدة مفارز من التنظيم شنت هجوماً على مواقع جنوب مدينة السخنة في الصحراء السورية، ما أسفر عن مقتل عشرات العسكريين. تأتي الهجمات بعد وقت قصير من خطاب نسب لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، دعا فيه أنصاره لشن هجمات. وقال المرصد: إن الهجمات الأولى استهدفت «حواجز ومناطق تسيطر عليها قوات النظام من منطقة الشولا»، القريبة من مدينة دير الزور بشرق سوريا. وتشهد هذه المنطقة حملتين واحدة يشنها جيش النظام بدعم من روسيا، والثانية قوات سوريا الديمقراطية، التحالف العربي-الكردي المدعوم من واشنطن، لطرد تنظيم داعش. وأضاف المرصد: إن تنظيم داعش شن بعد ذلك سلسلة هجمات على حواجز على طول الطريق السريع من الشولا إلى جنوب السخنة. وأوضح أنه «وثق 58 قتيلاً على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بالإضافة لإصابة عشرات آخرين جراء سلسلة الهجمات التي نفذها التنظيم بشكل متزامن». على صعيد ذي صلة، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله أمس الجمعة: إن هناك مشاكل في التعاون الأمريكي الروسي في سوريا. وقال لافروف: «كيفية التعاون بشأن سوريا لا تخلو من مشاكل بالطبع لأن الكل لا يتناولون الأمور بنفس الطريقة». وأضاف: «لكن هذا مثال على كيف يمكنك تنحية الخلافات والتركيز على المصالح المشتركة». من جهة أخرى، اعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان نيتهما تعزيز تعاونهما توصلا الى تحقيق سلام في سوريا، في موقف يأتي على خلفية تقارب بين موسكو وانقرة يثير قلق الغرب. وقال بوتين في ختام محادثات مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان في انقرة: ان «الشروط اللازمة» لانهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ ست سنوات اصبحت متوفرة. وصرح بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع اردوغان بأن روسيا وتركيا تعتزمان «تعميق التنسيق» فيما بينهما من اجل انهاء الحرب الاهلية في سوريا. وأقر بوتين بأن تنفيذ القرارات المتخذة في استانا «لم يكن سهلا»، لكنه رأى ان مختلف الاطراف المعنيين «تمكنوا بالفعل من تحقيق نتيجة ايجابية». واوضح «عمليا، تم توفير الشروط اللازمة لانهاء حرب الاخوة في سوريا ولإلحاق الهزيمة النهائية بالارهابيين وعودة السوريين الى حياة آمنة والى ديارهم». كما أكد الرئيسان في مؤتمرهما الصحفي عزمهما على تكثيف الجهود لتفعيل «منطقة خفض التوتر» في محافظة ادلب الاستراتيجية في شمال سوريا من اجل المساعدة على انهاء الحرب في هذا البلد. وقال اردوغان: انه اتفق وبوتين على «مواصلة بذل مزيد من الجهود» لتفعيل منطقة خفض التوتر في ادلب التي تسيطر عليها فصائل اسلامية متطرفة. وأيد بوتين ما قاله نظيره التركي في هذا الخصوص. على صعيد آخر، قال مسؤول أمريكي أمس الجمعة: إن جنديا واحدا على الأقل أصيب إصابات لا تهدد حياته عند ما ارتطمت طائرة عسكرية أمريكية بالأرض في سوريا. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه: إن طائرة من طراز (أوسبري) «ارتطمت بالأرض» لدى هبوطها.