DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قطر التي احتضنت خالد شيخ محمد لعبت دورا خفيا في تمويل الإرهاب (إ.ب.أ)

«الطريق إلى مانهاتن» يكشف علاقة قطر بالعقل المدبر لهجمات سبتمبر

قطر التي احتضنت خالد شيخ محمد لعبت دورا خفيا في تمويل الإرهاب (إ.ب.أ)
قطر التي احتضنت خالد شيخ محمد لعبت دورا خفيا في تمويل الإرهاب (إ.ب.أ)
تبث قناة «سكاي نيوز عربية» غدا الأربعاء فيلما وثائقيا جديدا ضمن سلسلة «وثائقيات سكاي» بعنوان «قطر.. الطريق إلى مانهاتن»، يبحث في دهاليز العلاقة المزعومة التي جمعت دولة قطر بالعقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، خالد شيخ محمد. ويسلط الوثائقي -الذي يعرض في الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش، (منتصف الليل بتوقيت أبوظبي)- الضوء على ما قدمته قطر لمدبر أكبر هجوم إرهابي في تاريخ الولايات المتحدة، بداية من احتضانه لسنوات، ثم توفير الحماية له، وليس انتهاء بتزويده بكافة المتطلبات المادية لضمان تحقيق أهدافه ومخططاته الإرهابية. ويبين البرنامج الوثائقي الدور الخفي الذي لعبته قطر في دعم وتمويل الإرهاب، وخاصة من خلال احتضان وزير الأوقاف ووزير الداخلية الأسبق عبدالله بن خالد آل ثاني للإرهابي خالد شيخ محمد. ويشير الوثائقي إلى ما يتردد بشأن تعاطف عبدالله بن خالد آل ثاني مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والجماعات الإرهابية. ويستعرض الوثائقي «قطر.. الطريق إلى مانهاتن» محاولة أجهزة الأمن الأمريكية اعتقال خالد شيخ محمد في الدوحة عام 1996م، وما يشاع عن تدخل وزير الداخلية القطري الأسبق لتهريبه بنجاح إلى خارج الدوحة، ومنع أجهزة الاستخبارات الأمريكية من اعتقاله، مما مكنه من مواصلة العمل على خططه الإرهابية، وتنفيذ هجمات سبتمبر 2001م ضد الولايات المتحدة الأمريكية. كما يسلط البرنامج الوثائقي الضوء على المفاوضات التي أجرتها الخارجية الأمريكية مع الحكومة القطرية بشأن تسليم خالد شيخ محمد، والمحاولات الأمريكية لاعتقاله، والمماطلات القطرية للحيلولة دون ذلك، مدعمة بشهادات من عدد من عملاء الاستخبارات الأمريكية التي تشير إلى تورط عبدالله بن خالد آل ثاني بعلاقة مباشرة معه، حيث ادعوا أنه قام بتوفير الدعم المادي من خلال اللجوء إلى بعض الجمعيات لتمويل الإرهاب، وإبقاء خالد شيخ محمد على اطلاع دائم بالخطط الأمريكية لاعتقاله. ويستطلع الوثائقي آراء عدد من كبار ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ووكالة الأمن القومي (NSA) ممن عملوا على هذه القضية.