أعلنت حركة «حسم» المرتبطة بتنظيم الإخوان في مصر، مسؤوليتها عن قتل ضابط شرطة في حادث إطلاق نار بمحافظة القليوبية، الجمعة.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية أن الملازم أول إبراهيم عزازي قتل بالرصاص أثناء خروجه من محل إقامته متوجها للمسجد لأداء صلاة الجمعة.
وقالت الحركة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إن عزازي كان ضابطا في قطاع الأمن الوطني، وفق ما نقلت «أسوشيتد برس».
والحركة مسؤولة عن هجمات عدة في السابق، منها انفجار الشهر الماضي في ضاحية المعادي بالقاهرة، أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة 4 آخرين.
وفي سياق الهجوم الإرهابي الذي واجهته محافظة شمال سيناء، دان رئيس البرلمان العربي د. مشعل بن فهم السلمي، الهجوم الإرهابي الذي استهدف عددا من النقاط الأمنية جنوب مدينة رفح بالمحافظة، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من رجال القوات المسلحة المصرية.
وأكد الدكتور السلمي في بيان أمس، دعم البرلمان العربي وتضامنه الكامل مع مصر في كل ما تقوم به من إجراءات للتصدي للإرهاب، وقال «إن تلك الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني مصر عن مواصلة جهودها للقضاء على الإرهاب».
وكان الجيش المصري قد اعلن عن مقتل 40 إرهابيًا وتدميره 6 سيارات تابعة للعناصر الإرهابية خلال محاولتها استهداف إحدى النقاط الأمنية بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء.
وسقط إثر هجوم التنظيم على النقطة الأمنية 26 جنديا بين قتيل وجريح، فيما تبنى الفرع المصري لتنظيم داعش في بيان له فجر أمس، الهجوم.
وكان الأزهر قد دعا في بيان الجمعة، إلى ضرورة التصدي بقوة وحسم لهذه العناصر الإرهابية المارقة التي لا تريد الخير للبلاد والعباد، مجددا دعمه لقوات الجيش والشرطة في مواجهة هذه القوى الظلامية، ومطالبًا جموع الشعب المصري بالوقوف وراء رجال الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب.
يذكر أن بيان للمتحدث العسكري المصري أكد على نجاح إحباط الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية «جار على قدم وساق».
وتنشط في شبه جزيرة سيناء عدة مجموعات مسلحة متطرفة، أخطرها تنظيم «أنصار بيت المقدس» التابع لتنظيم «داعش».
ومنذ عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان قبل 4 سنوات، تزايدت وتيرة الهجمات على قوات الأمن في سيناء وامتدت إلى مناطق أخرى في مصر.
