DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الطيران الروسي يستخدم صواريخ مظلية مدمرة بحلب..وتوقعات بهجوم شامل

الطيران الروسي يستخدم صواريخ مظلية مدمرة بحلب..وتوقعات بهجوم شامل

الطيران الروسي يستخدم صواريخ مظلية مدمرة بحلب..وتوقعات بهجوم شامل
الطيران الروسي يستخدم صواريخ مظلية مدمرة بحلب..وتوقعات بهجوم شامل
صعد الطيران الحربي الروسي غاراته على ريف حلب الغربي، وأسفرت هذه الغارات عن سقوط قتلى وجرحى ودمار هائل في المنطقة. فيما أوردت صحف بريطانية أن سكان حلب يستعدون لهجوم جوي روسي شامل عقب انتهاء فترة إنذار موسكو لهم وللمسلحين هناك للاستسلام، وحشد القوات الروسية سفنها وغواصاتها على الساحل السوري استعدادا لهذا الهجوم، بعد أن هددت بتسوية ما تبقى من حلب الشرقية بالأرض. في حين كشف تقرير أعدته وكالة رويترز عن استخدام روسيا ميليشيات وعناصر مرتزقة، تقاتل إلى جانب قوات نظام الأسد في سوريا، وذلك كما تفعل إيران. واعتمدت رويترز في تقريرها على مقابلات مع مسؤولين وذوي عدد من القتلى الروس، الذين يقاتلون في سوريا. وقال ناشطون، أمس: إن المقاتلات الروسية استهدفت مدينة دارة عزة وبلدات أورم الكبرى وإبين والأتارب والفوج ستة وأربعين بغارات عدة استخدمت فيها الصواريخ المظلية، أسفرت عن انفجارات كبيرة وسقوط ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى. يشار إلى أن الصواريخ المظلية من أقوى أنواع الصواريخ وهي تسقط بشكل عمودي زنة الصاروخ الواحد نصف طن من المتفجرات على الأقل. كما يمتلك قوة تدميرية كبيرة تمكنه من تدمير أبنية عدة في الوقت نفسه. وكانت «رويترز» قد كشفت في تقرير عن استخدام روسيا ميليشيات وعناصر مرتزقة، تقاتل إلى جانب قوات نظام الأسد في سوريا، وذلك كما تفعل إيران. واعتمدت «رويترز» في تقريرها على مقابلات مع مسؤولين وذوي عدد من القتلى الروس، الذين يقاتلون في سوريا. وكشف تقرير أيضاً أن التدخل الروسي العسكري الذي بدأ قبل أكثر من عام، اعتمد أساساً على سلاح الجو، وعدد محدود من القوات الخاصة - وفق الرواية الرسمية - لكن التقارير تشير إلى وجود عسكري روسي بري متستر يعمل كمرتزقة تنفي موسكو وجودهم. وأشارت مقابلات أجريت مع أكثر من 12 شخصاً على دراية مباشرة بنشر المرتزقة سراً إلى أن المقاتلين الروس يلعبون دورا أهم بكثير في القتال على الأرض من الدور الذي يقول الكرملين: إن الجيش النظامي الروسي يقوم به في سوريا. ووصفت المصادر المقاتلين الروس بأنهم متعاقدون أو مرتزقة، عينتهم شركة خاصة تتعاون مع وزارة الدفاع الروسية. وفي السياق، أوردت صحف بريطانية أن سكان حلب يستعدون لهجوم جوي روسي شامل عقب انتهاء فترة إنذار موسكو لهم وللمسلحين هناك للاستسلام، وحشد القوات الروسية سفنها وغواصاتها على الساحل السوري استعدادا لهذا الهجوم، بعد أن هددت بتسوية ما تبقى من حلب الشرقية بالأرض. ويتوقع سكان حلب الشرقية -حيث يوجد نحو 275 ألف مدني، وثمانية آلاف مسلح محاصرين بقوات النظام، يعانون من شح الطعام والأدوية- أن تستأنف روسيا والنظام قصفهما في أي لحظة. «المقاتلات الروسية ستحول حلب الشرقية إلى جحيم مرة أخرى، وستقول إنها عرضت علينا المغادرة، ولأننا لم نغادر، فجميعنا إرهابيون ونستحق الموت»، هذا ما قاله مدرس اللغة الإنجليزية عبد الكافي الحمدو لصحيفة التلغراف وفقا لما ذكرته «الجزيرة نت». ##حشد روسي ضخم وكانت حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الأدميرال كوزنتسوف وصلت قرب الساحل السوري الأسبوع المنصرم، ويُتوقع أن تشارك طائراتها في قصف حلب الشرقية. وأوردت غارديان البريطانية أن الفرقاطة الروسية الأدميرال غريغوروفيتش وثلاث غواصات وجميعها مسلحة بصواريخ كروز «كاليبر المجنحة» المخيفة، عبرت مضيق البوسفور متوجهة إلى شرق المتوسط في تطور ينذر بالشؤم لسكان حلب. وأكدت صحيفة التلغراف أنها شاهدت قافلة تضم عشرات الجنود الروس ينقلون أسلحة ثقيلة إلى حلب الغربية عبر بلدة الراموسة (جنوب المدينة). ##قيادة روسية ونقلت الصحيفة عن ضابط سوري قوله: إن الروس سيقودون الهجوم على حلب الشرقية وسيشكلون أكثر من 80% من القوات المهاجمة، وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد الجنود الروس في سوريا يبلغ أكثر من خمسة آلاف. ويؤكد المراقبون أن جيش الأسد يعتمد بكثافة على القوة الجوية الروسية وآلاف المقاتلين من الميليشيات من إيران والعراق وأفغانستان وميليشيا حزب الله اللبناني. وذكرت الغارديان ان الفرقاطة الروسية الأدميرال غريغوروفيتش وثلاث غواصات، وجميعها مسلحة بصواريخ كروز «كاليبر المجنحة» المخيفة، عبرت مضيق البوسفور متوجهة إلى شرق المتوسط في تطور ينذر بالشؤم لسكان حلب. وفي هذه الأثناء، يستمر مقاتلو المعارضة السورية في المناطق الريفية حول حلب في محاولاتهم لكسر الحصار وفتح خط لإمداد حلب الشرقية المحاصرة منذ الصيف الماضي. وتعتقد واشنطن ولندن بشكل متزايد أن تبدأ موسكو هجومها الشامل السبت أواليوم الأحد أو بداية الأسبوع، مستفيدة من فرصة الانتخابات الأميركية الثلاثاء الثامن من نوفمبرالجاري، وغياب أي إرادة للوقوف عسكريا ضد الهجوم الروسي. وناشد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون موسكو وقف حملتها على حلب الشرقية، واصفا حال المدينة بأنه مرعب إلى أقصى حد، مشيرا إلى أن هذه الحملة لا علاقة لها بمكافحة «الإرهاب»، بل بحماية «نظام الأسد مصاص الدماء» ونقلت صحيفة غارديان عن بعض مواطني حلب الشرقية أن السكان مهتمون الآن بكسر الحصار وتوفير المعونات أكثر من اهتمامهم بالقصف المتوقع «لأن القصف لن يفعل بهذا الجزء من المدينة أكثر مما فُعل بها من قبل»؛ فجميع المباني مدمرة تقريبا، وكل الشوارع والطرقات مغلقة بحطام المباني المهدمة ولم يعد الناس يهتمون بدمار المباني. وكانت المقاتلات السورية والروسية توقفت عن قصف حلب الشرقية في الأسبوعين الماضيين، وفتحت أمس الأول الجمعة، عددا من الممرات الإنسانية لعشر ساعات للسماح بخروج المدنيين والمسلحين منها، وأعدت حافلات خضراء اللون انتظرت عند نهاية هذه الممرات لنقل المغادرين، لكن لا أحد من سكان حلب استجاب لدعوة الخروج.