DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المدمرة «ماسون» بجوار البارجة «ستورم» في صورة نشرتها البحرية الأمريكية

أهل ضحايا صالة العزاء: ما حدث مؤامرة دنيئة.. وواشنطن ترحب بالتحقيق في الهجوم

المدمرة «ماسون» بجوار البارجة «ستورم» في صورة نشرتها البحرية الأمريكية
المدمرة «ماسون» بجوار البارجة «ستورم» في صورة نشرتها البحرية الأمريكية
رحب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالتزام المملكة بإجراء تحقيق شامل وفوري في الهجوم، في وقت أرسلت البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة رسالة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الهجوم الذي ذكرت التقارير أنه وقع على القاعة الكبرى في العاصمة اليمنية صنعاء. في الأثناء أكدت البحرية الأمريكية أن مدمرة تابعة لقواتها استُهدفت الأحد بصاروخين من مناطق سيطرة الحوثيين باليمن. من جهتها، أصدرت أسرة «آل الرويشان»، وقبائل خولان الطيال، مساء الأحد، بيانا حول حادثة استهداف الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء، عصر السبت، والذي أوقع مئات القتلى والجرحى، بينهم قيادات عسكرية ومدنية، ووصفتها بالمؤامرة الدنيئة. المؤامرة الدنيئة خلا البيان الذي أصدرته أسرة «آل الرويشان»، وقبائل خولان الطيال، من أي اتهام لأي طرف بالمسؤولية حول الحادثة، بجانب عدم الإشارة لطبيعة القصف، ونوعيته، واكتفى بوصف ما حدث بـ«الفاجعة» و«المجزرة»، دون إشارة إلى ما إذا كان قصفا جويا أم غير ذلك. واكتفى البيان بالتأكيد على أن الأسرة، وقبائل خولان الطيال، حريصة على تفويت الفرص على كل من لا خير فيهم لا لليمن ولا لأهلها من أي طرف كان. وأكدت الأسرة على وجود مؤامرة دنيئة ومتجردة من كل القيم تقف وراء الحادثة، في إشارة للصراع بين حليفي الانقلاب. ودعت الأسرة وقبائل خولان الطيال، إلى ضبط النفس حتى ظهور نتائج التحقيق الذي سيقوم به التحالف والأمم المتحدة. مراقبون، أشاروا إلى أن خلو البيان من أي اتهام لأي طرف، وحديثه عن مؤامرة دنيئة وراء جريمة استهداف الصالة الكبرى، يحمل الكثير من الدلالات المهمة، خصوصا أنه يتقاطع مع المزاعم والاتهامات التي ساقها تحالف الحوثي وصالح، كما أنه يدعو إلى ضبط النفس، والتروي، وهي الدعوة التي تناقض بشكل تام دعوات زعيم الميليشيات الحوثية، والمخلوع، اللذين دعيا للثأر من المملكة فور وقوع الحادثة. من جانبه، قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن وزير الخارجية جون كيري رحب بالتزام المملكة بإجراء تحقيق شامل وفوري في الهجوم على صالة عزاء بصنعاء. من جهة ثانية، أشارت بعثة المملكة في بيان إلى أنها أرسلت رسالة إلى مجلس الأمن الأول من أمس، أعربت فيها عن أسف المملكة العميق من الهجوم الذي ذكر أنه وقع على الصالة الكبرى في صنعاء، وجددت احترامها والتزامها الكاملين بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان؛ والتأكيد على استمرارها على ضمان اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين في اليمن، فضلا عن اتخاذ التدابير التصحيحية والملائمة اللازمة لضمان المساءلة، بما في ذلك الإعلان عن نتائج التحقيقات الجارية في هذا الحادث في المستقبل القريب. وأحاطت البعثة مجلس الأمن بالبيان الصادر عن قوات التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن الذي أعرب عن عميق تعاطفه وتعازيه لأسر الضحايا والمصابين، وأعلانه بدء تحقيق فوري مع تعاونه الكامل مع فريق التحقيق بما في ذلك توفير كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية التي جرت يوم الحادث، في منطقة الحادثة وجميع المناطق المحيطة بها، وتجديد التأكيد على أن التحالف لن يدخر جهدا للعمل بجد من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع في اليمن، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة؛ والتأكيد بهذا الصدد على الدعم الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد. تصفية من يقف ضد المشروع الإيراني كشف الدكتور محمد العامري مستشار رئيس الجمهورية في حديثه لقناة الحدث ان من بين ضحايا تفجير قاعة العزاء بصنعاء شخصيات كانت تقف حجر عثرة أمام المشروع الايراني في اليمن، وعرفت بمواقفها المناهضة لهذا المشروع. في اشارة واضحة لتورط صالح والحوثيين في التدبير للتفجير. ووجه العامري اتهامات ضمنية للحوثيين والرئيس السابق بالسعي لاستغلال حادث تفجير القاعة الكبرى بصنعاء والتداعيات الانسانية التي ترتبت عنه لفرض المزيد من التصعيد العسكري والسياسي واحباط مساعي المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ الهادفة للبدء في هدنة انسانية لـ«72» ساعة. واشار الدكتور العامري الى اهمية اجراء تحقيق شفاف وجاد لكشف ملابسات الحادث، معتبرا أن استهداف المدنيين مدان ومجرم دينيا وانسانيا. وفي السياق، من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، في باريس المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لمناقشة سبل التوصل إلى حل للأزمة اليمنية في أسرع وقت ممكن. وكما جاء في بيان رسمي صدر عن الخارجية عبّر الناطق باسمها عن صدمة فرنسا العميقة وإدانتها الحازمة للهجوم الذي وقع في صنعاء، والذي أكدت مصادر يمنية في وقت سابق، أنه ناتج عن تصفية حسابات داخلية بين ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع، بعيد تكوين المجلس السياسي الجديد. على صعيد آخر، قال السفير اليمني في واشنطن، أحمد عوض بن مبارك الاثنين: إن الميليشيات الحوثية وقوات صالح، أطلقوا صاروخين على بارجة أمريكية في البحر الأحمر. وأوضح بن مبارك، في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الميليشيات الانقلابية؛ أطلقت صاروخين على بارجة أمريكية في البحر الأحمر. وفي وقت سابق، قال جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية لرويترز: إن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية استُهدفت الأحد في محاولة فاشلة لمهاجمتها بصاروخين من مناطق سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وأضاف: إن الصاروخين لم يصبا المدمرة. وأوضح الكابتن ديفيز أن المدمرة «ماسون» اكتشفت صاروخين قادمين أثناء وجودها في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمن، وسقط الصاروخان في المياه قبل وصولهما إلى السفينة. وقال: لم تلحق إصابات ببحارتنا ولم تلحق أضرار بالسفينة. في المقابل، صعّد الحوثيون وقوات المخلوع، من قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز، وسط اليمن، بعد ساعات من دعوات شيطانية أطلقاها زعيما الانقلابيين، للأخذ بالثأر حسب زعمهما. وقالت مصادر محلية: إن أحياء الزنوج وثعبات ومناطق متفرقة شرقي المدينة، تعرضت، الأحد، وفجر الإثنين، لقصف مدفعي مكثف، وذكرت المصادر، أن وادي الزنوج تعرض لقصف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون، بالتزامن مع هجوم للحوثيين كما تعرضت مواقع المقاومة في مديرية صالة، لهجوم مكثف من الحوثيين مصحوبا بغطاء ناري، بهدف استعادة بعض المواقع، ووفقا لمصادر طبية أصيب ثلاثة مدنيين جراء قذائف عشوائية أطلقتها الميليشيات على أحياء متفرقة في تعز.