DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السيارتان المستخدمتان في عملية مخيم قلنديا

شهيدان وإصابة 3 جنود إسرائيليين بعمليتي دهس شمال القدس

السيارتان المستخدمتان في عملية مخيم قلنديا
السيارتان المستخدمتان في عملية مخيم قلنديا
استشهد شابان وأصيب ثلاثة جنود إسرائيليين، فجر الأربعاء، بعد تعرضهما لعمليتي دهس في مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن قوات معززة من الجيش والشرطة دخلت مخيم قلنديا لاعتقال ما أسمتهم بـ"المطلوبين" لها، والبحث عن أسلحة وكذلك قياس منزلين تمهيدًا لهدمهما. وبينت أن "القوة تعرضت لعمليتي دهس عبر مركبتين أدت إلى إصابة 3 جنود أحدهم بجراح متوسطة واثنان بجراح طفيفة، بإطلاق النار، فيما يجري التحقيق حول إمكانية إصابتهما بنيران صديقة". وقال: إن الجنود أطلقوا النار على المهاجمين فقتلتهم، مشيرة إلى أنه أطلقت النيران عليهم خلال دخول قلنديا دون وقوع إصابات وسط مواجهات عارمة بداخله. وأفادت مصادر فلسطينية في المخيم أن الشاب أحمد جحاجحة (21عامًا) استشهد بعدما دهس مجموعة جنود إسرائيليين في حارة الياسمين على مدخل قلنديا، كما استشهد الشاب حكمت حمدان (29عامًا) من البيرة، بعملية الدهس الثانية. فيما أكد شهود أن جحاجحة فاجأ الجنود عندما اقترب منهم مسرعًا بسيارة بيضاء من نوع "سوبر لانسر" وصدمهم، قبل تعرضه لوابل من النيران برصاص جنود آخرين، مما أدى إلى إصابته وتركه ينزف حتى استشهاده. وأفادوا أن قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين، فيما أصيب 4 شبان آخرين خلال المواجهات وصفت جراح أحدهم بالخطيرة بعد إصابته برصاصة في البطن وأدخل على إثرها غرفة العمليات في مجمع فلسطين الطبي برام الله. وبينوا أن مروحتين إسرائيليتين استقدمتا لنقل الجنود الجرحى وسط حالة من الارتباك واحتدام المواجهات في أزقته. بينما قالت: إن عمليات الاقتحام شملت منازل الشهداء ليث مناصرة، وأحمد أبو العيش، ومحمود عدوان، إضافة إلى العديد من المنازل الأخرى. كما اقتحمت مختبر التمام الطبي وعاثت فيه فساداً، وحطمت أبواب العديد من المحال التجارية وخرّبت بعض محتوياتها ونهبت محتويات أخرى. وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول للجرحى المصابين في المواجهات، واستهدفت إحداها بالقنابل الصوتية والمسيلة للدموع. كما استشهدت، الأربعاء، الفتاة سماح عبد المؤمن أحمد عبد الله (19 عاما) من قرية عموريا جنوب نابلس، متأثرة بجروحها نتيجة إصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حاجز حوارة، أواخر الشهر الماضي. يذكر أن الفتاة أصيبت خلال إطلاق الاحتلال النار على الفتى علاء خليل حشاش (16 عاما)، الأمر الذي أدى إلى استشهاده وإصابتها بالرأس. وشهدت مدن الضفة الغربية المحتلة وقراها، فجر الأربعاء، سلسلة اعتقالات ومداهمات، عدا عن تخريب واسع بممتلكات عشرات المواطنين وأخذ قياسات منازل منفذي عمليات فدائية مؤخرًا. ففي مدينة الخليل جنوب الضفة، وحسب مصادر فإنّ قوّات الاحتلال اعتقلت مصورا صحفيا بعد اقتحام منزله بحي أبو كتيلة. أما في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فنفذت قوات الاحتلال، فجرًا، عمليات دهم واعتقال في عدة مناطق منها، ووجهت تهديدات بالتصفية الجسدية لعدد من المواطنين. وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت العديد من المنازل في مخيمي عسكر وبلاطة شرق نابلس وبلدات بيتا وعورتا وتل، وفتشتها وعاثت فيها فسادا. وأفاد المحرر سامر شراب من عورتا، أن ضباط المخابرات الذين رافقوا قوات الاحتلال خلال مداهمة منزله، وجهوا له تهديدًا بالتصفية إذا كان له أي تدخل بانتفاضة القدس. كما دارت مواجهات خلال اقتحام مخيم بلاطة أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة من قادة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت لدى اقتحامها سكن طلاب في بلدة أبو قش شمالا. وفي ذات السياق، اقتحمت، فجرًا، مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وداهمت مكتبة ومنازل واعتقلت مواطنين وواصلت تنكيلها المتواصل منذ أكثر من أسبوع. وقال شهود عيان: إن أعدادًا كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت مكتبة دار الحكمة في طولكرم وصادرت كاميرات مراقبة من داخلها وعبثت بمحتوياتها. وفي محيط طولكرم اقتحمت فجراً قرية شوفة جنوبي المدينة والتي تتعرض لحصار وإغلاق لمداخلها منذ أسبوع دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجراً، مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت مواطنًا وانتشرت في محيط يعبد. وفي القدس المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، منزلًا لعائلة دياب في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. وذكر شهود عيان أن قوات من شرطة الاحتلال برفقة جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، اقتحمت الحي، وانتشرت في محيط المنطقة، وفرضت حصارًا عليها، ومن ثم شرعت بهدم منزل يعود لعائلة دياب.