DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيس هادي يجتمع بمسؤولين في قصر المعاشيق الرئاسي بعدن

الرئيس اليمني يعود إلى عدن لمتابعة عمليات تحرير تعز

الرئيس هادي يجتمع بمسؤولين في قصر المعاشيق الرئاسي بعدن
الرئيس هادي يجتمع بمسؤولين في قصر المعاشيق الرئاسي بعدن
عاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الثلاثاء الى مدينة عدن لمتابعة الهجوم الذي بدأته قوات الشرعية بدعم من التحالف العربي؛ لتحرير محافظة تعز من الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم من جنود الرئيس المخلوع علي صالح. وأفاد مصدر رئاسي بأن هادي وصل أمس الى عدن التي كان قد اعلنها عاصمة مؤقتة إثر سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014، وبدأ الاشراف على العمليات العسكرية. وتسعى قوات الشرعية الى طرد الانقلابيين من تعز، وهو ما يشكل مفتاحا للتقدم نحو مناطق وسط وشمال البلاد التي يسيطر عليها الحوثيون، بما فيها صنعاء. وقال المصدر إن هادي الذي يرافقه وزير الخارجية رياض ياسين انتقل بعد هبوط طائرته في مطار عدن الى قصر المعاشيق الرئاسي "لإدارة شؤون البلاد" و"للإشراف المباشر على العملية العسكرية". وتأتي عودة هادي بعد ايام من زيارة قام بها رئيس وزرائه خالد بحاح الى جزيرة سقطرى الواقعة على بعد 350 كلم من السواحل اليمنية، معلنا منها "عودة الحكومة بكامل أعضائها إلى أرض الوطن؛ لممارسة مهامها". وهي المرة الثانية التي يعود هادي الى اليمن منذ خروجه من عدن في آذار/مارس الماضي، بعد تقدم الحوثيين وحلفائهم نحو المدينة الساحلية. فقد عاد هادي الى عدن في ايلول/سبتمبر، بعد تمكن قواته مدعومة من قوات التحالف العربي، من استعادة المدينة في تموز/يوليو، إلا أن إقامته دامت اياما فقط، قبل أن يعود الى المملكة. وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء احمد سيف اليافعي "بدأت عملية عسكرية لتحرير تعز خصوصا بعد وصول التعزيزات العسكرية للتحالف العربي، والمقاومة والجيش الوطني (قوات الشرعية) الى اطراف محافظة تعز من المحورين الجنوبي والغربي". وشهدت تعز خلال الاشهر الماضية معارك ضارية بين قوات الشرعية والمتمردين الذين يقومون بقصفها دوريا. واشارت مصادر عسكرية الى ان قوات الشرعية تقدمت باتجاه تعز ليل الاثنين الثلاثاء، وسيطرت على قرية الوازعية جنوب غرب تعز. وجنوبا، تقدمت القوات نحو مدينة الراهدة، ثاني كبرى مدن محافظة تعز، بعد معارك عنيفة قرب الشريجة. وكانت القوات الحكومية مدعومة بالتحالف، انتشرت في مديرية ذباب؛ تحضيرا لهجوم محتمل على مدينة المخا ومينائها على البحر الاحمر. وقال المصدر العسكري إن هذه القوات "على بعد 30 كلم من المخا". وأدت المعارك في مناطق مختلفة من تعز الى مقتل 26 مسلحا من المتمردين وحلفائهم، و33 عنصرا من القوات الموالية لهادي، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية للرئيس اليمني. وكانت قوات الشرعية استعادت في تموز/يوليو بدعم من التحالف، مدينة عدن الساحلية التي كانت أجزاء منها بيد الحوثيين وقوات صالح، إضافة الى اربع محافظات جنوبية هي لحج والضالع وأبين وشبوة. وفي ايلول/ سبتمر، بدأ التحالف عملية واسعة لاستعادة محافظة مأرب شرق صنعاء. وسيطرت هذه القوات على مدينة مأرب، الا ان الحوثيين لا يزالون يتواجدون في جيوب جبلية وعرة. وشن طيران التحالف العربي أمس غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع المتمردين في محافظة تعز (256 كم جنوب صنعاء). وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية: إن طيران التحالف قصف مواقع تمركز الحوثيين وقوات صالح في سلاح المهندسين بمنطقة الحوبان شرق المدينة، وجوار منزل القيادي المتحوث عبدالولي الجابري بمديرية المسراخ، وبالقرب من مزارع محمد علي عثمان. كما استهدف القصف معسكر قوات الدفاع الجوي في جبل أومان، ومنطقة الشريجة بالراهدة حيث استهدف جدارا فاصلا بنته ميليشيا الحوثي لقطع الطريق الرئيسي جنوب شرق تعز. وأفادت المصادر بأن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين. وأكدت المصادر أن المعارك التي يخوضها جنود قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية بدعم قوات التحالف، مستمرة وبشكل عنيف ضد الحوثيين وقوات صالح في أكثر من جبهة قتالية بتعز. وأضافت إن عشرات المقاتلين من الحوثيين وقوات صالح فروا من جبهات القتال بعد أن كبدهم الجيش والمقاومة خسائر مادية وبشرية كبيرة في أكثر من جبهة بينها الراهدة، الوازعية، وكرش الحدودية مع محافظة لحج الجنوبية. وتواجه الأمم المتحدة تحديات في اطلاق مباحثات السلام التي اعلن امينها العام بان كي مون ان مبعوثه اسماعيل ولد الشيخ احمد يعتزم تنظيمها على الارجح في سويسرا هذا الشهر. وفي حين كان من المتوقع ان تعقد المباحثات منتصف الشهر، لم يتحدد أي موعد لها بعد. وقال مصدر في الامم المتحدة رفض كشف اسمه "تبقى بعض الجوانب المبهمة، نحن في مرحلة النقاش داخل الأطراف" المعنية بالنزاع».