DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فلسطينيون يرشقون آليات جيش الاحتلال بالحجارة في نابلس أمس

الغضب الفلسطيني يتواصل والاحتلال يلجأ لسياسة الهدم

فلسطينيون يرشقون آليات جيش الاحتلال بالحجارة في نابلس أمس
فلسطينيون يرشقون آليات جيش الاحتلال بالحجارة في نابلس أمس
اتسع الغضب الفلسطيني ضد الانتهاكات التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك، وشهدت مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، ودعت القوى الفلسطينية إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات المقررة في جمعة الغضب بعد صلاة ظهر الجمعة المقبل، في كل مراكز المدن الفلسطينية وأيضا في كل العواصم العربية والإسلامية، دفاعا عن المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، ونددت الحكومة الفلسطينية بحشد قوات الاحتلال الإسرائيلي أربع كتائب من جيشها لاعتقال منفذي العملية جنوب نابلس في الوقت الذي تتستر فيه على مرتكبي جريمة إحراق عائلة دوابشة رغم مضي أكثر من شهرين على ارتكاب هذه الجريمة، ودان مجلس الوزراء الفلسطيني تفجير قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر امس، منازل تعود لثلاثة شهداء في القدس، وأغلقت منزل شهيد رابع بالأسمنت المسلح، تنفيذاً لقرارات المجلس الوزاري المصغر في الحكومة الإسرائيلية «الكابيبنت»، وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح امس عن انتهائه من تشييد 12 سياجاً ذكياً حول المستوطنات القريبة من الحدود مع قطاع غزة. اقتحامات اسرائيلية واقتحمت قوات الاحتلال حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بعد منتصف الليلة قبل الماضية، وضربت طوقا عسكريا حول منازل شهداء في الحي، قبل أن تفجر منازل عائلات الشهداء غسان وعدي أبو جمل، ومحمد جعابيص، في حين أشرف رئيس بلدية الاحتلال، المتطرف نير براخات شخصياً على إغلاق منزل الشهيد معتز حجازي في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بصب الباطون المسلح. وصاحب عملية التفجير مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال التي أطلقت وابلاً من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والأعيرة المطاطية، في حين يسيطر التوتر الشديد على المنطقة والأحياء المجاورة. عباس يرفض التصعيد من جهته، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قادة الأجهزة الأمنية بمنع التصعيد لأنه سيخدم الحكومة الإسرائيلية، تأتي القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر، بقيادة نتنياهو، لتعمق من التصعيد بالذات. واكد مسؤول فلسطيني رفيع انه تم تبادل رسائل بين السلطة الفلسطينية واسرائيل كجزء من محاولة وقف التصعيد الإسرائيلي، مع ذلك حذر من انه اذا لم يتوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين فان الأجهزة الأمنية الفلسطينية لن تستطيع وقف التدهور في المناطق. وقال «ان الحكومة الإسرائيلية تدعي بأن قوات الأمن تنوي اتخاذ خطوات شديدة من اجل وقف عدوان المستوطنين، لكنه ليس من الواضح لدينا كيف تم تسجيل هذا العدد الكبير من الاصابات، واذا صدرت توجيهات جديدة لفتح النيران فان هذا لن يقود الى تهدئة الأوضاع بل سيفاقمها». وحسب المسؤول فقد أبلغت إسرائيل السلطة بأنها تتوقع انخفاض زيارات اليهود الى المسجد الأقصى المبارك بسبب انتهاء الأعياد العبرية. حماية دولية وعلم ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجرى محادثة مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون وطالبه بفرض حماية دولية للفلسطينيين في مواجهة اعتداءات المستوطنين والجيش الاسرائيلي. ووعده مون بالاتصال بنتنياهو ومطالبته العمل على تهدئة الأوضاع. ويتضح من القرارات التي اتخذها نتنياهو وحكومته الليلة قبل الماضية، فان وجهته ليس تهدئة الأوضاع وانما التصعيد، بالإضافة الى الشروع بهدم وإغلاق منازل منفذي العمليات، اتخذ المجلس الوزاري سلسلة أخرى من الخطوات التي اقترحها نتنياهو، وتشمل حسب ما تنشره «يسرائيل هيوم» انشاء جهاز قضائي عاجل للمصادقة على أوامر الهدم، وتعزيز القوات في الضفة والقدس، والعمل داخل الأحياء العربية في القدس الشرقية «دون منح الحصانة لأي شخص في أي مكان». ولخص نتنياهو الاجتماع قائلا: «صادقنا هذا المساء على نشاط صارم سنواصل العمل هكذا طالما يتطلب الأمر». استفزاز المستوطنين وفي سياق متصل، نظم المستوطنون مسيرة استفزازية صباح امس، إلى مكان عملية الطعن التي نفذها الشهيد مهند حلبي بشارع الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، رفعوا فيها الأعلام الإسرائيلية، ورددوا شعارات عنصرية، بحماية جنود الاحتلال، الذين منعوا المقدسيين من المرور في المنطقة. حصار الأقصى وواصل الاحتلال الاسرائيلي حصاره العسكري المشدد للمسجد الأقصى، وسمح جيش الاحتلال فقط لمن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما بالدخول اليه، وسط اعتصام للنساء الممنوعات من الدخول اليه، في منطقة باب السلسلة، فيما واصلت جماعات المستوطنين اليهودية اقتحامها للمسجد من باب المغاربة. اعتقالات واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس، أربعة فلسطينيين خلال حملة مداهمة وتفتيش في مدينة نابلس. وقالت مصادر أمنية، إن مواجهات اندلعت في محيط البلدة القديمة وقرب مخيم بلاطة، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة، الأمر الذي أدى إلى إصابة فتى برصاص المطاط. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال نفذت حملة دهم وتفتيش لعدد من منازل المواطنين الفلسطينيين، ومحال تجارية في أنحاء متفرقة من المدينة، يتهم الاحتلال أصحابها بتنفيذ عملية قرب بيت فوريك شرق نابلس في يوم الخميس الماضي والتي قتل فيها مستوطنين. وقالت صحيفة هآرتس «ان جهاز الشاباك الاسرائيلي، أعلن انه اعتقل أعضاء خلية حماس المشتبه بقتلهم الزوجين ايتام ونعمى هانكين، الأسبوع الماضي، قرب مستوطنة ايتمار في منطقة نابلس. وادعى ان أعضاء الخلية الخمسة هم من مدينة نابلس.