DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مقاتلو المعارضة يواجهون جيش الأسد بدبابة غنموها

الأسد يؤسس لدويلة علوية ويرتكب 50 مجزرة في أبريل

مقاتلو المعارضة يواجهون جيش الأسد بدبابة غنموها
مقاتلو المعارضة يواجهون جيش الأسد بدبابة غنموها
أكد إعلامي وثيق الصلة بالنظام السوري أن أجهزة مخابرات بشار الأسد طلبت من العلويين المقيمين في دمشق -ممن لا ضرورة لبقائهم فيها- الانتقال فورا إلى الساحل السوري، ورجح مدير المكتب الإعلامي للهيئة العامة للثورة في الساحل طارق عبدالهادي أن يكون ترحيل العلويين من دمشق إلى الساحل مقدمة لإعلان نقل العاصمة إلى طرطوس، وخطوة متقدمة على طريق إعلان الدويلة العلوية، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ان النظام السوري ارتكب خمسين مجزرة في أبريل الماضي، وأفاد مصدر ميداني من «جيش الإسلام» بتمكن مقاتلي الجيش من أسر ستة عناصر من «حزب الله» اللبناني في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، واتهمت منظمة العفو الدولية امس النظام السوري بارتكاب «جرائم ضد الانسانية» في حلب، من جهته قال حسن نصرالله زعيم حزب الله اللبناني إن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد يعني سقوط حزب الله. مجازر الأسد وفي التفاصيل، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت51 مجزرة ارتكب النظام السوري خمسين منها في أبريل الماضي، ودعت إلى إحالة مرتكبي تلك المجازر إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأضافت إنها وثقت 51 مجزرة في أبريل، منها خمسون مجزرة على يد القوات الحكومية ومجزرة واحدة على يد فصائل المعارضة المسلحة، وذلك اعتمادا على تعريفه للمجزرة بأنها «الحدث الذي يُقتل فيه خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة». ووفق التقرير فإن القوات الحكومية ارتكبت 19 مجزرة بمحافظة إدلب، و11 في حلب وسبعاً في درعا وأربعا بكل من ريف دمشق وحماة وثلاثا بمحافظة حمص، ومجزرة واحدة بكل من محافظتي دير الزور والرقة. أما فصائل المعارضة المسلحة فقد ارتكبت مجزرة واحدة بمحافظة حماة. وأدت تلك المجازر -وفق التقرير- إلى مقتل ما لا يقل عن 499 شخصا، بينهم 110 أطفال و79 سيدة، أي أن %38 من الضحايا كانوا نساء وأطفالا، وهي نسبة مرتفعة جداً، مما يعني أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين. وفصل التقرير في حصيلة ضحايا المجزرة، فقد بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها القوات الحكومية 492، بينهم 108 أطفال، و79 سيدة. أما ضحايا المجزرة التي ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة فقد بلغت سبعة مدنيين، بينهم طفلان. النظام يدخل الفوضى من جهته، قال الجنرال السوري المنشق، محمد خلوف، إن ما جرى في مدينة إدلب والخسارة التي تكبدتها قوات النظام السوري يظهر فقدان بشار الأسد للسيطرة ودخوله في الفوضى التي ستؤدي إلى الانهيار المحتم. وقال خلوف في مقابلة مع «CNN»: «أقول بكل صراحة إن بشار الأسد ونظامه الآن الموجود في سوريا والذي يقوم بقتل الشعب السوري هو في أسوأ حالاته، الجيش السوري ليس في حالة تسمح له بحماية المعاقل المهمة للنظام.. الجيش السوري فقد السيطرة ويعيش حاليا في حالة فوضى ويتداعى ومن المحتم أن ينهار». وأضاف: «الجميع يعلم أنه وفي الماضي استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية، ومؤخرا استخدم غاز الكلور ضد مدينة دركوش واستخدم الغاز ذاته في إدلب.. وما حصل في إدلب ببساطة هو انهيار كامل لدفاعات الجيش السوري، لم يحصل هناك قتال وما حصل هو انهيار لقوات النظام نتيجة هجوم مباغت وسريع». غموض وخوف وقالت معلومات إن العلويين في دمشق يعيشون حالة هلع غير مسبوقة، وأكثرهم لا يعرف ما الذي يجب عليهم فعله، فمنهم من قرر البقاء بدمشق، ومنهم من سافر إلى لبنان عن طريق معبر المصنع. وعبّرت أم باسل -زوجة ضابط قدم إلى طرطوس- عن خوفها الشديد مما يجري، وأشارت إلى جهلها بسبب طلب المخابرات منهم مغادرة دمشق، وأن عدم توضيح السبب أربك العلويين وجعلهم في حيرة من أمرهم ولا يدركون ما عليهم فعله. جرائم ضد الانسانية من جهتها، اتهمت منظمة العفو الدولية امس النظام السوري بارتكاب «جرائم ضد الانسانية» في حلب بقصفه هذه المدينة بشكل عشوائي، كما اتهمت فصائل المعارضة بارتكاب «جرائم حرب». وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان في تقرير جديد ان الغارات الجوية المتواصلة التي يشنها سلاح الجو السوري على العاصمة الاقتصادية السابقة للبلاد اجبرت السكان على «العيش تحت الأرض». ودانت المنظمة الحقوقية «جرائم الحرب المروعة وتجاوزات اخرى ترتكبها يوميا في المدينة القوات الحكومية وفصائل المعارضة». وأكد التقرير ان «بعض أفعال الحكومة في حلب يرقى الى جرائم ضد الانسانية». وانتقدت المنظمة في تقريرها خصوصا استخدام قوات النظام في غاراتها الجوية البراميل المتفجرة، السلاح الذي تقول منظمات الدفاع عن حقوق الانسان انه ذو فعالية تدميرية هائلة ويقتل بطريقة عشوائية. وقال مدير برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا فيليب لوثر انه «باستهدافها المدنيين بشكل متعمد ومتواصل، انتهجت الحكومة على ما يبدو سياسة عقاب جماعي عديمة الشفقة ضد السكان المدنيين في حلب». وأعربت منظمة العفو عن اسفها لعدم قدرة المجتمع الدولي على معاقبة مرتكبي التجاوزات والانتهاكات في سوريا، مؤكدة انه بهذه «اللامبالاة» انما يشجع الافلات من العقاب. وقال فيليب لوثر في التقرير ان استمرار المجتمع الدولي في الوقوف موقف المتفرج مما يجري في سوريا «يرى فيه مرتبكو جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية اشارة الى ان بإمكانهم ان يواصلوا ارتهان سكان حلب دون اي خوف من العقاب». وشدد لوثر على وجوب احالة ملف النزاع في سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية «لكي يساق امام القضاء» اطراف النزاع الدائر منذ اربعة اعوام ونيف في هذا البلد». سقوط الأسد ونصرالله وفي سياق ذي صلة، نقلت تقارير صحفية عن حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني امس القول إن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد يعني سقوط حزب الله. ونقلت صحيفة «الأخبار» عن نصر الله القول خلال لقائه بميشال عون قبل أيام إنه «لن يكون هناك سقوط للرئيس السوري بشار الاسد ونظامه، لأن سقوطه يعني سقوط الحزب بالذات، وسقوط محور الممانعة». ونقلت عنه القول: «الأعمال العسكرية الأخيرة في سورية بين النظام ومعارضيه أشبه بعقارب ساعة تترنح، تميل مرة الى الربح وأخرى إلى الخسارة.. إلا أن الأسد لن يسقط».