DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عائلة كردية بجوار بيت تضرر من الحرب في سريناجار شمال غرب العراق

استعدادات لمعارك بالفلوجة والتحالف يواصل مطاردة داعش

عائلة كردية بجوار بيت تضرر من الحرب في سريناجار شمال غرب العراق
عائلة كردية بجوار بيت تضرر من الحرب في سريناجار شمال غرب العراق
قتل 45 مسلحاً من تنظيم داعش في قصف جوي مكثف على قضاءي بيجي والشرقاط شمال محافظة صلاح الدين بغارات لسلاح الجو العراقي وقام طيران التحالف الدولي بغارات مكثفة على مقرات داعش في قضاء الشرقاط وعلى مناطق مكفول والمالحة والبعيجي في قضاء بيجي قتلت 45 عنصراً منهم، وأعلنت قوة المهام المشتركة أن التحالف الدولي نفذ سبع ضربات نفذت في العراق بالقرب من الموصل والرمادي وبيجي وتلعفر والفلوجة، فيما شرعت قوات الجيش العراقي مدعومة بالصحوات في مدينة عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار باتخاذ احتياطاتها تحسبًا لهجوم محتمل قد يشنه تنظيم داعش على المنطقة في أي لحظة، في وقت قام فيه التنظيم بقطع الطريق الدولي الواصل بين تكريت ومصفاة بيجي، وقامت بحفر الخنادق وبناء السواتر الترابية في محيط المنطقة وقرب القرى التي يتوقع أن يهاجمها تنظيم داعش مستغلًا الحقول الزراعية والبساتين للتغطية على قواته. غارات التحالف دمر طيران التحالف الدولي صهريجاً مفخخاً شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وذكر مصدر أمني أن الطيران قصف صهريجاً مفخخاً في قضاء بيجي، مشيراً إلى أن الصهريج كان معداً لاستهداف القوات الأمنية العراقية، وقالت قوة المهام المشتركة في بيان: إن التحالف الدولي نفذ سبع ضربات في العراق بالقرب من الموصل والرمادي وبيجي وتلعفر والفلوجة، وأصابت وحدات ومباني ومواقع قتالية ومخبأ إمداد. وكانت مصادر قالت: إن 48 من مسلحي تنظيم داعش وقوات الأمن العراقية قتلوا في معارك بمنطقة الكرمة (شرقي مدينة الفلوجة الواقعة غربي بغداد) خلال قيام قوات عراقية مؤخرًا بعملية عسكرية لاستعادة الكرمة (عشرة كيلو مترات شرق الفلوجة). وبينما قالت القوات العراقية: إنها أحرزت تقدمًا في الكرمة، تحدث مؤيدون للتنظيم عن سيطرته على «معامل الحراريات» بالمنطقة. وقال ضابط عراقي لوكالة الأناضول: إن مسلحي داعش استولوا على نقاط تقع على مسافة ثلاثين كيلو مترًا غربي بغداد، وأضاف إنهم استولوا على نقاط بعضها يتبع قضاء أبو غريب. قطع الطريق لبيجي وقالت مصادر أمنية: إن مقاتلي داعش قطعوا الطريق الدولي الرابط بين مدينتي تكريت وبيجي ليمنعوا مؤقتًا الإمدادات الحكومية عن مصفاة بيجي. وأضافت المصادر إن اشتباكات بين مسلحي داعش وقوات الحشد الشعبي وقعت في منطقة البوطعمة شمالي مدينة تكريت. وأفادت معلومات بأن هجوم التنظيم الذي انتهى بقطع الطريق بين تكريت وبيجي بدأ من جنوب غرب مدينة بيجي التي يسيطر التنظيم على أجزاء منها، وأضافت إن الهجوم ربما يشير إلى أن التنظيم استعاد عافيته في محافظة صلاح الدين، ولا يزال مسلحو داعش يبسطون سيطرتهم على ما يقرب من 90 % من المصفاة التي تمتد على مساحة تقارب عشرين كيلو مترًا مربعًا. 22 قتيلًا وذكرت مصادر من الشرطة العراقية أن 22 شخصًا قتلوا وأصيب 17 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة امس الاثنين. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن القوات الأمنية عثرت على مقبرة جماعية تضم 53 جثة لمدنيين قتلوا على أيدي عناصر داعش بينهم خمسة نساء وأكثر من 11 عنصرًا من متطوعي الحشد الشعبي. وأضافت إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزلًا لعائلة مدنية في قرية المخيسة شمال شرقي بعقوبة وقتلوا تسعة من أفراد العائلة بينهم أربع نساء وأصابوا اثنين آخرين بجروح. وقالت: إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت في قرية دلي عباس شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح. وأوضحت أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في قرية جكوك والتابعة لناحية كنعان جنوب شرقي بعقوبة انفجرت وأدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ستة آخرين بجروح، وأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة على مجموعة من المدنيين في هجمات متفرقة في مدينة بعقوبة أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين. طبيبة البغدادي الى ذلك، كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن تفاصيل جديدة حول إصابة زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي، بعدما كانت كشفت قبل أيام تعرضه لإصابة بليغة في غارة جوية شنتها طائرات التحالف في مارس الماضي، استناداً إلى معلومات حصلت عليها. وأوردت الصحيفة طبيعة إصابة البغدادي، كاشفة أن ثمة معلومات تفيد بتعرض عموده الفقري لتلف نتيجة الإصابة، الأمر الذي جعله «مقعداً» تحت رعاية طبيبين أحدهما جراح، والآخر امرأة متخصصة في الأشعة، التحقا به في مخبئه داخل إحدى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الموصل. وذكرت مصادر في الموصل للصحيفة أنّ «خبير الأشعة الذي يراقب حال البغدادي امرأة تعمل في مستشفى الموصل، يساعدها جراح، وهما يعتبران إلى جانب عائلتيهما من أشد أنصار التنظيم عقائديًا».كما تردد أنّ بعض قادة «داعش» يعتقد أنه على علم بطبيعة حال البغدادي بعد تعرضه للإصابة، ومكان مخبئه، لكنّ قلّة قليلة داً تُتاح لها زيارته. ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من التنظيم تأكيدات حول طبيعة إصابة البغدادي، وقالت: «إنه لن يقوى على قيادة التنظيم مجددًا»، ذاكرة أنّ مَن يقود «داعش» حالياً هو أبو علاء العفري الذي سبق أن عين نائباً لزعيم التنظيم عندما قتل سلفه أبو مسلم التركماني في غارة جوية للتحالف في كانون الأول الفائت.