DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيس السيسي مستقبلا أمس وزير الخارجية الأمريكي

الرئيس المصري يفتتح المؤتمر الاقتصادي وإحباط «مخطط انتحاري» يستهدف شرم الشيخ

الرئيس السيسي مستقبلا أمس وزير الخارجية الأمريكي
الرئيس السيسي مستقبلا أمس وزير الخارجية الأمريكي
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي عصر أمس، مؤتمر «دعم وتنمية الاقتصاد المصري.. مصر المستقبل»، بمدينة شرم الشيخ، بحضور ممثلين عن أكثر من 90 دولة و25 زعيمًا ورئيسًا، وأكد السيسي عشية المؤتمر ان الإخوان هم الأب الروحي لجميع التنظيمات الإرهابية بما فيها «داعش»، ويجب إصلاح فكرهم الديني، لأنه حال سقوط مصر ستسقط المنطقة، فيما قالت مصادر أمنية مصرية إن قوات الأمن تمكنت من إحباط «مخطط انتحاري» استهدف مقر المؤتمر. وبينما توالت وفود المشاركين، استقبل الرئيس السيسي ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، والرئيس السوداني عمر البشير، الذي وصل على رأس وفد سياسي واقتصادي، وجون كيري وزير الخارجية الامريكي. خطط الإصلاح وعقب كلمة السيسي، عرض رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب خطة مصر للإصلاح الاقتصادي، تلاها كلمة قصيرة للعالم المصري الدكتور أحمد زويل، فيما قدّم وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف نظرة شاملة عن مصر من منظور إقليمي. فيما عقدت جلسة بعنوان «مصر.. البوابة والملتقى»، شارك بها رؤساء الشركات والمؤسسات العالمية لوضع مصر ضمن أولوياتهم الاستثمارية. استنفار أمني وفي الوقت الذى شهدت فيه مدينة شرم الشيخ، استعدادات أمنية مكثفة، وانتشار غير عادي لرجال الأمن بكافة قرى المدينة، كثفت قوات الأمن من انتشارها في كافة أنحاء الجمهورية، وتمركزت بشكل كبير أمام المنشآت الحيوية والمؤسسات الحكومية والمياديين الرئيسية بعواصم المحافظات. مخطط انتحاري وقالت مصادر أمنية مصرية إن قوات الأمن تمكنت من إحباط محاولة تسلل مجموعة إرهابية من 9 عناصر تكفيرية، تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس، خلال محاولتهم التسلل من شمال إلى جنوب سيناء. وأشارت المصادر إلى أنهم كانوا يخططون إلى الوصول إلى حدود مدينة شرم الشيخ، لتنفيذ عملية إرهابية انتحارية، ضد قوات الأمن المسؤولة عن تأمين المؤتمر الاقتصادي. وأضافت المصادر إن التحقيقات الأولية مع العناصر المقبوض عليها كشفت عن أنهم مكلفون من قيادات جماعة أنصار بيت المقدس الموجودة في شمال سيناء، حيث طلبوا من المجموعة الوصول إلى حدود مدينة شرم الشيخ باستخدام بطاقات هوية مزورة ليتمركزوا بإحدى المناطق الجبلية القريبة من المدينة. ولفتت المصادر إلى أنه كان من المقرر -وفقا للمخطط- أن يتم توفير كمية من المواد المتفجرة لهم تصلهم خلال ساعات لاستخدامها في العملية الانتحارية بهدف خلق حالة من التوتر بالتزامن مع عقد المؤتمر. وأوضحت المصادر أن اعضاء المجموعة الإرهابية المقبوض عليها اعترفوا بأنهم يعملون ضمن جماعة «أنصار بيت المقدس» منذ ما يقرب من شهرين واشتركوا في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن في شمال سيناء. اجراءات مشددة وبالعاصمة المصرية القاهرة شوهدت سيارات مصفحة وآليات الجيش، ورجال أمن بكثافة أمام القنصليات والسفارات والوزارات الحيوية مثل الداخلية والخارجية، ومياديين (التحرير ومصطفى محمود والنهضة)، وقصري الاتحادية والقبة الرئاسيين، وذلك تحسبًا لأي أعمال عنف من جانب أنصار جماعة الإخوان. عنف الإخوان وعشية المؤتمر الاقتصادي، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، حوارًا مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أكد إن من يتركب العنف الآن هم الذين يرفضون الانخراط في المسار الديموقراطي الذي تلى ثورة 30 يونيو، في إشارة منه الى جماعة الإخوان التي اختارت مواجهة الدولة. سقوط المنطقة وأضاف السيسي إن مصر بها 90 مليون مواطن، وإذا سقطت، فإن المنطقة بأكملها ستسقط في دائرة من الفوضى، وستحدث أخطار هائلة للدول في المنطقة بما في ذلك إسرائيل وربما تمتد إلى أوروبا، وشدد على أن بلاده لا تتخذ أي إجراءات ضد أي شخص في سيناء سوى من يحمل السلاح في وجهها، ويهددون بقتل أفراد الجيش والشرطة والمدنيين الأبرياء. عنف لا يحتمل وتابع: نحن نواجه عنفا لا يحتمل في سيناء، وعلى الحدود الغربية مع ليبيا، وحتى في داخل الدولة نفسها، إذ ليس هناك أمن في ليبيا يمنع تدفق الأسلحة، والمقاتلين الأجانب الذين يأتون إلى مصر، ويهددون أمننا القومي، والأمر الوحيد الذي يقلقني هو انهيار الدولة المصرية، في حين أنني لست قلقًا على حياتي الخاصة ولو للحظة واحدة. الأب الروحي للإرهاب وعن الإخوان قال إنهم التنظيم الأم للأيديولوجية المتطرفة، والأب الروحي لكل التنظيمات الإرهابية، وينتشرون في كافة أنحاء العالم، وهذا العقل المتطرف يحتاج إلى إصلاح فكره الديني، ومنع التطرف، والقضاء على الفقر، والجهل، والأمية، وزيادة الوعي الثقافي، وتأمين تعليم جيد للمواطنين. التسليح العسكري وردا على سؤال بشأن شراء الأسلحة من روسيا قال: حوالي 50% من المعدات العسكرية المصرية الموجودة بالفعل حاليًا هي معدات روسية، ونحن نحتاج من الولايات المتحدة أن تفهم جيدًا أن هناك فراغا استراتيجيا في المنطقة، وهناك دولا تعاني من انهيارات كبيرة، فكيف يفترض بي أن أحمي دولتي؟ الأمر يتطلب من الجميع أن يساعد مصر بشكل أكبر، فهناك تهديدات تاريخية في المنطقة، وماذا تفعل الولايات المتحدة ؟ هي تشاهد فقط؟!. اتفاقية السلام وعن العلاقات مع إسرائيل، قال السيسي: نحترم اتفاقية السلام مع إسرائيل منذ توقيعها، وهناك مثال يعكس مدى الثقة التي تجري بين الجانبين، وهو أن اتفاقية السلام تمنع وجود القوات المصرية في مناطق معينة، ورغم ذلك لم تمانع إسرائيل في دخول القوات المصرية.